أعاد لقاء إذاعي أجري مع الموسيقي والشاعر الغنائي السوري سمير كويفاتي، والذي تابعه صديقه ومواطنه الممثل والمخرج أيمن زيدان، الحنين إلى الأخير، وذكريات عاشاها بعضها مر والآخر حلو.


وقد تحدث زيدان عن مراحل في مشوار الصديقين مشاركاً صوراً من لقائات لهما معاً وأرفقها بتعليق عن مسار هذه الصداقة بينهما جاء فيه :"بينما كنت اتابع الصديق سمير كويفاتي في حواره الأخير مع احدى الاذاعات المحلية أعادني بالذاكرة عشرات السنين …الى زمن لقائنا الأول …ثم كيف توالت حكاياتنا معا …منذ لقائنا الأول اعتدنا نسرق زوايا من ذاك العالم الذي كان مسكوناً حينها بالحلم والشغف يصوغ موسيقا لأعمالنا أو ننجزمجموعة من الأغاني مع شريكة الدرب ميادة …. واستمر مشوارنا حتى اليوم …
ولكن كم تغيرت كثير من الأشياء ..فكان قدرنا أن نمر معاً بتجارب مريرة من فقدانٍ للاحبة ومروراً بخسارات مالية متتالية .. اليوم وكلما التقينا نحاول جاهدين ان نحمي شغفنا ..لكن في الآونة الأخيرة باتت احلامنا على المحك وصرنا كثيراً مانتبادل أنخاب الخيبة ..دمت ياصديقي النبيل وتباً للزوايا التي ضاقت بنا".