قد يتمكن الممثل المصري صبري عبد المنعم بعد تعرضه لعملية نصب استولت من خلالها المتهمة الأولى في القضية على جميع ـأمواله التي جمعها طوال حياته والبالغة مليوني جنيه أو ما يعادلها بالدولار الأميركي (65 ألف دولار) وذلك بعد وفاة هذه المتهمة.


وكانت الممثلة مريم عبد المنعم ابنة الفنان صبري عبد المنعم كشفت في شهر يونيو الماضي تفاصيل عملية النصب والاحتيال التي تعرَّض لها والدها، وقالت مريم إن مؤلفًا معروفًا أقنع والدها ببيع شقته الكائنة في المقطم، وعرّفه على مجموعة أشخاص يرغبون بشرائها لرجل أعمال عربي شهير، وبعد بيع الشقة بشهر ونصف الشهر اكتشف والدها أن الشيك الذي تسلمه من السيدة التي اشترت الشقة مزوّر، وتبين أن السيدة قامت ببيعها فورًا لرجل آخر.
​​​​​​​وتوصلت التحقيقات الأولية إلى أن المتهمة الأولى هي ممثلة الشركة المشار إليها، حيث حررت له شيكًا بنكيًّا بالمبلغ المتفق عليه 36 ألف دولار، ولكنه فوجئ بعد تسليم الشقة من الشركة بأن المتهمة، نصبت عليه في مبلغ مالي قدره مليون و900 ألف جنيه بعد تحريره لها توكيلًا عامًّا ببيع الشقة.
وقررت المحكمة المختصة بالقاهرة، تأجيل محاكمة 10 متهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم، من خلال بيع شقته بمبلغ مالي قدره 36 ألف دولار لصالح إحدى شركات المقاولات، لجلسة الـ8 من أغسطس لمناقشة المتهمين.
عاش عبد المنعم ظروفاً نفسية قاسية بعد الحادثة، حيث وجد أن الأمر صعب للغاية خاصة أنه شخص معروف وكبير بالسن، وعلقت ابنته: "يا رب تعدي على خير.. واللي حصل مش سهل وهو بقول الحمدلله"، ولفتت إلى أنهم رفعوا دعوى قانونية، وكلهم أمل أن يستعيد القانون حقهم.