بعد الحملة الهجومية التي تعرضت لها مؤخراً، والتي اتهمتها بالتخلي عن وطنيتها وانتمائها العربي، وذلك بعد أن إنتشرت صور لها مع معجبة إسرائيلية قامت بالتقاط صورة لها معها خلال إحياء نانسي لحفل في قبرص، من دون معرفة نانسي جنسية المعجبة، هبّ العديد من الفنانين والإعلاميين والمعجبين للتضامن مع نانسي ودعمها.


وقد توجه الممثل اللبناني باسم مغنية بكل كلمات التضامن لـ نانسي فكتب لها قائلاً: "نانسي عجرم لبنانية عربية حتى الرمق الأخير"، وحرصت نانسي على الرد عليه برموز تعبيرية لقلوب حمر، كما ردت على كل من تضامن معها.
أما الإعلامية منى أبو حمزة فكتبت في صفحتها موجهة كلامها لـ نانسي قائلة: "عداؤنا لمن اغتصب فلسطين لا يجعل منا عرّافات ندرك جنسية الأشخاص من وجوههم! لا تأبهي للتفاهات نانسي عجرم وابقي ضحكتنا التي نحب".
وكان رد نانسي شديد اللهجة وقاطعاً لكل من يحاول تشويه سمعتها والتشكيك بوطنيتها، حيث ردت على هذه الحملة بمنشور: "لن أقدّم شهادةً بوطنيتي لأحد! ولن أعلّق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار. لبنانية عربية حتى الرمق الأخير شكرًا على الحب والدعم".