ولد الفنان المصري الراحل محمد عبد المطلب في عام 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة في مصر. عمل في بداياته في فرقة الموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب، وفي أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، غنى في مسرح نجمة الإستعراض بديعة مصباني، وبعدها بقليل اعتمدوه في الإذاعة المصرية.

لقّب عبد المطلب بـ"جحش الإذاعة" بسبب قوة ومتانة صوته، وكان سعيداً باللقب، كما يؤكد النقاد.

دخل محمد عبد المطلب مجال السينما من خلال محمد عبد الوهاب الذي أنتج له فيلم "تاكسي حنطور"، ولاقى نجاحاً كبيراً بعد ذلك. وفي عام 1948 أنتج لنفسه فيلم من ميزانيته "الصيت ولا الغنى"، . ويقول النقاد إن نجاحه كله كان قبل عام 1952 لأن الإذاعة كانت تقدم كلاسيكيات فقط، فكان هو المطرب الشعبي الوحيد على الساحة. عمل مع أغلب الملحنين، ولقب كذلك بـ"ملك الأغنية الشعبية".