عاد الممثل السوري أيمن زيدان من جديد إلى مشاركة أفكاره وأحاسيسه من خلال كتاباته وأشعاره التي غالباً ما ينشرها على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي، وهذه المرة كانت عن حبيب خسر حبيبته متوسلاً إليها.


ونشر الممثل صورة رجل يجلس على مقعد وكتب: "حين خلعت الشمس ُعباءتها الارجوانية َوراء البحر بعثر العاشق بخطواته المنهكة رملَ الشاطئ وهو يعيد قراءة رسالتها الاخيرة ..كان يجول بين الكلمات ليزيح َقسوتها ويدثرّ َ الحروف برداء من امل …
طوى الرسالة وأطلق العنان لبوحه ..صرخ بزفير حارق : لاتتركيني …أقسم إنني أحببتك كما لم احب أحدا من قبل..ربما لم أكن أتقن أبجدية العشق لكنني لم أقصد … حين قسوت لم أكن أعني ماقلته… اغفري لي … حين سمع صدى بوحه عزت عليه رجولته فرمى الرسالة وطوى أجنحة خيبته وعاد أدراجه … حين غادر الشاطئ هبت نسمةٌ صيفية ٌعابرة حملت الرسالة وعمدتّها بموجة خجولة هربت من لُجّة البحر الغافي".