أعلن الفنان المصري تامر حسني وزوجته مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل طلاقهما رسمياً، وذلك على حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، بكثير من الرقي والاحترام، مشيرين الى وجود مودة بينهما، الا انهما اتخذا القرار الانسب لهما.


لكن هذا القرار ليس وليد الساعة، اذ اتخذ قبل فترة، الا انهما كانا ينتظران الوقت المناسب لإعلانه للجمهور، أما المقربون منهما يعرفون تماماً ان العلاقة انتهت قبل أشهر، وان بسمة سافرت الى المغرب قبل أكثر من شهر، حيث تقيم حالياً مع عائلتها.
أما عن أسباب اتخاذهما هذا القرار، فالموضوع دقيق للغاية، اذ ان المشاكل تتالت عليهما، خصوصاً ان تامر منشغل دائماً بمسيرته الفنية، أما بسمة التي تخلت عن الغناء، فتحاول ان تفتح أعمالاً كثيرة تؤكد فيها نجاحها في عالم الموضة، كما ان الشائعات التي انتشرت عنهما حول الخيانة، اضافة الى الخلاف الذي حصل بينهما في السابق وخرج الى العلن، أثرت كثيراً، رغم ان تامر كان قد تعامل مع الموقف بطريقة هادئة.
ومع ذلك فإن قرار الانفصال بطريقة ودية هو أفضل حل لهما، خصوصاً ان لديهما 3 أولاد، ويجب ان يفكرا بهما قبل اي شيء.