شهدت نهايات مسلسلات الموسم الرمضاني 2023 اختلاف بين النهاية السعيدة والنهاية الحزينة، ومنها من ترك باباً للعمل بجزء ثاني خلال المواسم القادمة.


انتهى مسلسل "جعفر العمدة" للفنان المصري محمد رمضان كما يرغب الجمهور، إذ جمع ابنه بعائلته بعد فراق 19 عاماً، واسترجع حقه من عائلة فتح الله، إذ ساهم بسجن طليقته دلال وأخوتها لاشتاركهم جميعا بقتل بلال شامة. كذلك اكتفى بزوجة واحدة "ثريا"، وتوف عن إقراض الناس بالفائدة.
من جهى ثانية، شهدت مسلسل "تحت الوصاية" للممثلة منى زكي نهاية مأساوية، إذ حُكم عليها بالسجن لمدة عام مع الأشغال، إضافةً لاحتراق المركب التي كانت تعمل عليها بعد وقاة زوجها، فبالتالي ذهب أولادها لبيت جدهم وعمهم صالح، الذي كان السبب في كل ما واجهها من أزمات وعقبات.
كذلك شهد مسلسل "ضرب نار" للممثلة ياسمين عبد العزيز وزوجها أحمد العوضي، نهاية حزينة، إذ أنه بعد أن لم جابر لم العائلة، زوجته وابنه، لم تكتمل فرحته بسبب إقبال جون على قتله، لكن من تلقى الرصاصة كانت زوجته مهرة، والتي ماتت مباشرةً.
مسلسل "العربجي" لـ باسم ياخور شهد انتقام عبدو العربجي وقتله لـ حمزة النشواتي، تلاه انهيار لأبو حمزة أداء الممثل سلوم حداد، وعودة عبدة للجبل مثلما كان يعيش سابقاً، مع اعتراف متبادل بينه وبين بدور بحبهما لبعضهما البعض، لكن المشاهدين لم يحصلوا على أجوبة كثيرة، ما دفعهم للظن بوجود جزء ثاني.
شهد مسلسل "الزند" للممثل تيم حسن نهاية سعيدو وحزينة بالوقت ذاته، إذ أنه كان على حافة الموت بعد إصابته في الحرب، ثم قتل أصدقاءه الذين أنقذوه، وأصبح باشا في بلاده، لكن الجمهور اعتقد بوجود جزء ثاني نتيجة بعض التفاصيل، ومنها الطربوش الأبيض الذي يُشير حسب تقاليد تلك الفترة الزمنية، بالخروج من صفحة، والدخول في صفحة جديدة من العمر.