يبدو ان مسلسل تجحت الوصاية التي تؤدي دور البطولة فيه الممثلة المصرية الذي يعالج موضوع حرمان الأم من الوصاية على أولادها في قانون الأحوال الشخصية بمصر، قد يساهم في تعديل قانون مجحف يحرم الأم من حق الوصاية على أولادها.


وفي هذا الخصوص شكرت النائبة المصرية ريهام عفيفي الجهة المنتجة لمسلسل تحت الوصاية، الذي يطرح مشكلة كبيرة جدا تواجه الأرامل في مصر، بسبب انتقال وصاية أولادهم بعد وفاة الأب إلى الجد أو العم مما يتسبب لهم في ظلم وإجحا، مبيّنة أن ميراث المرأة في الإسلام هو الثمن فقط من إجمالي التركة، وبسبب الضغوطات المادية والروتينية التي تواجهها بعد وفاة زوجها، فهي تفقد كل عوامل الحياة الكريمة رغم أنها المسؤولة الوحيدة عن حياة أبنائها.
وأشارت ريهام عفيفي إلى أن قانون الولاية على أموال اليتامى صدر عام 1952، أي قبل أكثر من 70 عاماً ومن المهم محاولة تغييره لمواكبة العصر الحالي.
وقد أحيا مسلسل تحت الوصاية من بطولة منى زكي آمال البعض في عودة قوة مصر الناعمة، المتمثلة في مساهمة الفن في تغيير القوانين، كما حدث مع الممثلة المصرية فاتن حمامة في فيلم أريد حلا الذي عرض في السبعينيات، والذي ساهم في تغيير قانون الأحوال الشخصية آنذاك.
وكان أشاد الممثل المصري إسلام إبراهيم بمسلسل "تحت الوصاية" وبفريق العمل كاملاً وكتب: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه.. في ناس من فرط إتقانهم لعملهم وإخلاصهم بتبقى عايز تقولهم الله يباركلكم.. كل القائمين على عمل زي تحت الوصاية من إخراج لتمثيل لإنتاج لكتابة لديكور لتصوير لإضاءة لملابس لعمال لفنيين.. لكل الأقسام خلف وأمام الكاميرا وأنا واحد من الوسط ومدرك صعوبة تنفيذ عمل زي ده.. بجد بجد روحوا ربنا يباركلكم".
يشارك في مسلسل "تحت الوصاية" مع منى زكي، العديد من الممثلين، منهم: دياب، رشدي الشامي، مها نصار، الطفل عمر شريف، أحمد خالد صالح، خالد كمال، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد، علي الطيب، ثراء جبيل، نهى عابدي، جميل برسوم، تأليف شيرين وخالد دياب، إخراج محمد شاكر خضير.