بعد انتقاده اللاذع للدراما العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص، نشر الممثل السوري ياسر العظمة مقطع فيديو تضمن مجموعة من أبيات الشعر التي وجّهها إلى منتقديه.


وقال: “هل لصوتي إذا علا أصداءُ، أم صراخٌ يضجّ به الفضاءُ؟ شبكات الفضا وقد غشِيتها نكراتٌ، من غَيهبٍ قد جاووا، كالخفافيش تكره النور صُبحاً، تتلطّى كهوفها ظلماءُ، هاجَمَتني بكل وصفٍ مسِفٍّ، وسبابٍ قد قلّ فيه الحياءُ، لم تُسئ لي أقلامهم حين شتمي، فلأخلاقهم هُم قد أساووا”.
وواصل ياسر وصف من أساء إلى تاريخه المهني قائلاً: “ما لصحبي يرمونني بسهامٍ، واتهامٍ مُناهم الإيذاءُ، ليس فيهم من صافيات النوايا، أيّ صدقٍ يقرُه العقلاء، وهجوم الملفّقين ارتزاقٌ، وهجوم المثقفين عَداءُ. إنما النقد أن يكون نزيهاً، وبما فيه قد ينزّ الإناءُ”.
وتابع قصيدته قائلاً: “ضاق صدري بالترّهات افتراءً، بأكاذيب بثّها الأدعياءُ، فتناسيت ذمّهم بالتغاضي، لست ممّن تقوده البغضاء، لم أقابل صنيعم بعتابٍ، فعتاب الملفّقين غباءُ، ليس مثلي مداهناً ولعوباً، ليس بي ما تجيده الحرباءُ”.
وختم ياسر العظمة ردّه بالقول: “كل رأي أبديته في المرايا، سوف يرقى لفهمه الأذكياءُ، كلُ حرفٍ عنيته في المرايا، بالمغازي ووحيها يُستضاءُ، كل نقدٍ أوردته في المرايا، فيه حلٌّ لو فيه تم احتواءُ، فالمرايا: قصيدتي العصماءُ”.