في آخر فصول محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في باريس يتهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لارا بريول، طالب المدعي العام العام في القضية بالحكم على سعد لمجرد بالسجن سبع سنوات مع المنع من دخول التراب الفرنسي لخمس سنوات، مقترحاً الجمع بين عقوبتي السجن والاستبعاد من البلد، وفق ما نقلت الصحافية الفرنسية مارين أميريكاس.


وكانت عقدت رابع جلسات محاكمة الفنان المغربي اليوم الخميس لتنتهي الجلسة الأخيرة غداً بالنطق بالحكم.
وكان لمجرد نفى في جلسة اليوم الخميس في القضية التي شغلت الرأي العام، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا بريول، أو أقام علاقة جنسية معها، وذلك رداً على اتهاماتها له بأنه اغتصبها وضربها في غرفة أحد الفنادق، مؤكداَ على حقيقة لقائه بالفتاة وتطابق كلامه مع إفادتها في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق، وقد أشار إلى أنه حصل إعجاب بينهما وأنهما تعانقا في سيارة الأجرة التي استقلاها للذهاب إلى الفندق والأمر لم يكن جسدياً فقط بل أحب شخصيتها رغم أنهما لم يتحدثا سوى ساعتين"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لمجرد الذي تابع بأنه حين أصبحا في الغرفة رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع"، واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة"، وروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره، وأضاف "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين، وتابع قائلا "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك"، ثم خاطب القاضية قائلاً "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة".