بعد مثول الفنان المغربي سعد لمجرد أمام المحكمة في العاصمة الفرنسية باريس يوم الإثنين الماضي، واعتقاد الناس بأن القضية شارفت على الانتهاء، ها هو موقفه يزداد سوءاً، بعد ظهور شاهدين جديدين أقدما على الشهادة ضده، في قضية إغتصاب الشابة لورا بريول، والتي تعود أحداثها لأكثر من 7 سنوات.


أقدم رجل أم كان يعمل في الفندق الذي وقعت فيه الحادثة، على سرد ما شاهده آنذاك، مؤكداً أنه شاهد لورا بريول هاربةً من غرفة سعد، الذي بدوره كان يركض وراءها، مرتدياً ملابسه الداخلية فقط، فما كان من رجل الأمن إلا أن يوقف سعد، الذي طلب منه التكتّم على ما رآه، وذلك بحسب صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية.
من جهة ثانية، شهدت عاملة نظافة في الفندق نفسه، بنفس ما رواه رجل الأمن، مضيفةً أن الفتاة كانت تصرخ وثيابها ممزقة. فبالتالي زادت شهادتها من سوء الموقف، وأنهت حظوظ سعد بالنجاة، بانتظار التطورات القضائية حتى يوم الجمعة القادم.
يُشار الى أن ثبوت التهمة على سعد لمجرد، ستؤدي الى الحكم عليه بالسجن إلى ما يُقارب الـ 20 عاماً.