يستعد الفنان المغربي سعد لمجرد للمثول أمام القضاء اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في سياق إجرائات الحكم النهائية في القضية التي تلاحقه منذ سبع سنوات تقريباً، عندما اتُّهم بالاعتداء على شابة فرنسية، قبل أن يُحيي حفله الغنائي حينها.


وقد أكد أحد أقاربه لجريدة "هسبريس" المغربية أن جلسة اليوم هي الأخيرة والحاسمة، وسيتم بعدها تحديد الحكم النهائي بحقه، بعد أن لصقت به شوائب التهمة على مدار سنوات طويلة ماضية، كان فيها في أوج عطاءه الفني، أدت الى فرض العديد من القيود عليه، عدا عن حرمانه من الغناء في العديد من الدول العربية والأجنبية.
يُشار الى أن سعد قد عانى في السنوات الماضية بسبب هذه التهمة، كما رفضه العديد من الجمهور العربي بشكل خاص، لكنه واصل نجاحاته وأعماله دون أن يستسلم.