رحل الممثل المصري حسين صدقي عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1976، ويروي المقربون منه أنه قد أوصى أولاده بحرق أفلامه، لأنه رأى أن السينما مع الابتعاد عن الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة، وشعر بأنه نادم، فقال لهم "أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد".


أما بالنسبة لفيلم "خالد بن الوليد" فقد تم انتاجه عام 1958، ويرصد سيرة سيف الله المسلول منذ أن كان مشركاً في مكة ومحاربته للدعوة الإسلامية وإسلامه بعد عمرة القضاء ثم قتاله للمرتدين، ودفاعه الدائم عن الإسلام، حتى وفاته.