عادت الأزمة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وشركة "روتانا" السعودية، بعدما طلبت الشركة من الفنانة تسديد مبلغ قدره 10 ملايين جنيه مصري أي ما يعادل 400 ألف دولار أميركي، تعويضاً بسبب عدم إلتزام شيرين ببنود العقد المبرم بينهما، والذي يفرض تقديمها ألبومين غنائيين يتضمن كل واحد منهما 10 أغانٍ، بالإضافة إلى تصوير فيديوهات كليبات، وإحياء حفلات غنائية.


وبعدما فشلت المفاوضات الودية، استبقت شيرين جلسة استئناف النظر بالدعوى القضائية، من خلال توجيه إنذار قضائي، تؤكد من خلاله أنها ملتزمة ببنود العقد، وعلى استعداد لاستكمال عملية تسجيل أغاني الألبوم بتاريخ أمس 15 شباط، وحتى الآن، لم يتم اتخاذ أي قرار في هذه القضية، فهل تخسر شيرين جزءاً كبيراً من ثروتها؟