حصد الممثل العالمي المصري عمر الشريف أموالاً طائلة في حياته، وتمكن من شراء منزل لزوجته الممثلة المصرية الراحلة فاتن حمامة في باريس، إلا أن هذه الثروة لم تدم طويلاً، ولاقت طريقها للنفاذ مع الوقت.


في ستينيات القرن الماضي، شارك عمر الشريف صديقاً له ملكية حصان دفعا ثمنه مناصفة، وسرعان ما تحول الأمر إلى ولع شديد له في هذه الرياضة، فاقتنى عدداً من الخيول كان الإشراف على تدريبها أحياناً يغمره بالسرور، ويشعر بإدمانه على ممارسة رياضة الفروسية.
رغم حبه للخيول، إلا أنه إنتهى من ممارسة هذه الرياضة على نحو مفاجئ، وذلك عندما انهار سوق البورصة وتسبب فى كارثة مالية لم يواجه مثلها عمر الشريف من قبل، وكان عليه أن يدفع الفوائد والقروض المصرفية التى لم تكف ثروته كلها لسدادها، وقال في مذكراته: "نضجت فى أتون الأزمة، صحيح أننى اكتويت بنارها لكننى ازددت خبرة وتجربة، بفضلها أيضا صرت أقدر قيمة المال وأعرف أنى عرضة لمواجهة مشاكل قد يستعصى علىّ حلها، مهما كنت غنيًا ومشهورًا"، وهذا طبقا لكتاب "الطريق إلى هوليود".
صحيفة ديلي ميل البريطانية ألقت الضوء على الحياة الشخصية للنجم الشهير، وذكرت أنه بدد ثروته في الجلوس إلى طاولات القمار.