إنتفض الشعب العراقي بعد الجريمة التي هزت البلد، وهي مقتل البلوغر الشهيرة طيبة العلي، على يد والدها خنقاً، أثناء نومها بدواعي "غسل العار"، من ثم سلم نفسه، وذلك بعد عودتها من إسطنبول إلى العراق.


وبدأت القضية بتصريح طيبة العلي، في إحدى مقابلاتها، عن تعرضها للتحرش من قبل شقيقها، وقال لها الإعلامي إن نية شقيقة سليمة، لترد عليه الأخيرة: "أنا أعرف إذا كانت نيته سليمة أو لا"، وأكدت أنها ألغت عملاً مصوراً لها مؤلفاً من 30 حلقة بسبب فعلة شقيقها.
من ثم هربت من منزل والديها إلى إسطنبول، إلى أن طلب منها العودة إلى المنزل، وفور وصولها، بدأت تتعرض للتهديدات، ولجأت العلي إلى مواقع التواصل الإجتماعي للمساعدة.
ورغم أنها كانت على علم بأنها ستموت، لكن هذا لم يمنعها من المقاومة، إذ تواصلت مع العديد من المنظمات الحقوقية النسوية، وطلبت منها نشر تسريبات صوتية لها في حال تعرضت للقتل، وفي التسجيلات توثق البلوغر ما جرى، مؤكدة تحرش شقيقها بها.
وتوجه الشعب العراقي إلى مواقع التواصل الإجتماعي، مطالباً بالعدالة للضحية، ونشر المتابعون عبارات الرفض والغضب من ما حصل، كما تمت الدعوة لكشف تفاصيل الجريمة الغامضة.