أطلقت الأميرة كايت ميدلتون حملة جديدة تهدف لتسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى من حياة الأطفال.


ونشرت أميرة ويلز، رسالة يوم السبت كشفت فيها عن الحملة الجديدة لمركزها الملكي للطفولة المبكرة.
وتضمنت الرسالة الآتي: "هذا الأسبوع، يُسعدني أن أكشف أن مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة سيطلق حملة توعية جديدة كبيرة، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للسنوات الخمس الأولى من حياتنا في تشكيل البالغين. خلال طفولتنا المبكرة جداً، تتطور أدمغتنا بمعدل مذهل- أسرع من أي وقت آخر في حياتنا. تُشكل تجاربنا وعلاقاتنا ومحيطنا في تلك السن المبكرة بقية حياتنا. إنه وقت نضع فيه أسس الحياة وجذورها. عندما نتعلم كيف نفهم أنفسنا، ونفهم الآخرين، ونفهم العالم الذي نعيش فيه".
وتابعت قائلة: "لكننا كمجتمع، فإننا ننفق حالياً الكثير من وقتنا وطاقتنا على الحياة اللاحقة. أنا مصممة تماماً على أن هذه الحملة طويلة المدى ستغير ذلك. وستبدأ من خلال تسليط الضوء على كيفية تطورنا خلال الطفولة المبكرة ولماذا هذه السنوات مهمة للغاية من حيث تشكيل من نكون. مجموعة من الخبراء تغطي مجالات العلوم والبحوث وصنع السياسات والممارسات المباشرة بالإضافة إلى مجموعة مثيرة من الوجوه المشهورة من الموسيقى والرياضة والتلفزيون لتظهر لنا جميعاً سبب الاهتمام بهذا الأمر".
قالت كيت: "نحتاج جميعاً إلى معرفة الأهمية الحاسمة لطفولتنا المبكرة. إنها حقاً سنوات لا مثيل لها في حياتنا. أحث كل شخص يقرأ هذا على اغتنام الفرصة لمعرفة المزيد عن هذا الوقت المذهل من الحياة، والتفكير مرة أخرى في طفولتكم وكيف شكلتكم، والأهم من ذلك، أن تسألوا أنفسكم ما يمكنكم فعله لجعل العالم مكاناً أكثر دعماً وحباً لأطفالنا. لأن الأطفال الأصحاء والسعداء يشكلون مستقبلاً صحياً وسعيداً". ووقّعت الرسالة "كاثرين".