طرحت الفنانة روضة عبد الله ألبومها الأول "دانا" والذي تختم من خلاله مرحلة مميزة في مسيرتها الفنية بدأت بعرض "أسرار" في أيام قرطاج الموسيقية 2016 ثم جولة تونسية ودولية لعرض "قْطايتي" في كل من فرنسا، كندا، مصر وغيرها من البلدان ليكون ألبوم "دانا" جسر تواصل بين البدايات والخطوة القادمة في مشوار ترسم روضة عبد الله تفاصيله باجتهاد، تأن والكثير من الشغف.

الاشتغال على ألبوم "دانا" تواصل على امتداد ثلاث سنوات كان حجر أساسه إقامة فنية لروضة عبد الله مع عدد من الموسيقيين، الذين تقاسموا معها الحلم من بينهم مهدي البحري عازف القيتار والموزع الموسيقي الذي وضع لمسته الخاصة في تعاونه مع صاحبة الألبوم وذلك إلى جانب الحضور المميز لعازف البيانو Dominique Sablier في "دانا" الذي أنشأ صوتا خاصًا لجميع الأغاني.

وعن رمزية عنوان ألبومها الأول تقول روضة عبد الله: "دانا هي الجوهرة الثمينة والنادرة في أحد معانيها والفن بالنسبة لي "دانا" فهو ذو قيمة كبيرة في حياتي و"دانا" هي كذلك اسم لأميرة أمازيغية دافعت باستماتة عن قبيلتها وهي في نظري المرأة التي تحلم وتسعى لتحقيق أحلامها و"دانا" هي أيضا لقائي الأول مع عازفة العود والملحنة منى شطورو فقبل هذه الأغنية كان التلحين بالنسبة لي عالمي الخاص لا أتشاركه مع أحد فكانت دانا بداية لتعاون فني وصداقة عميقة مع منى شطورو، أثمرت "نتفكر" و"علاش" وقريبا أغان جديدة.