لا زالت وفاة الممثلة المصرية سعاد حسني تشكّل لغزاً حتى اليوم، رغم مرور 21 عاماً على رحيل الممثلة، وقد انتشرت وقتها العديد من الاخبار، التي أشارت الى انها انتحرت، أو أنهت حياتها بيدها، رامية بنفسها من على شرفة منزلها، الا أن المشككين في هذه الرواية هم كثيرون.


ففي وقت كانت التحقيقات جارية، وتم إسكات الصحف بأكثر من طريقة، رفضت العديد منها أن تبقى الحقيقة بعيدة عن الجمهور.
ومن الارشيف نستعيد غلاف مجلة "الكواكب"، التي أكدت مرات عديدة بحسب مصادرها، أن سعاد حسني توفيت بعدما تم اغتيالها "سياسياً"، وأنها لم تكن يائسة أو بائسة في ذلك الوقت، إلى درجة تنهي فيها حياتها، كما أن زملاءها الفنانين أكدوا أن وفاتها مدبّرة.