خرج الفنان المصري حسام حبيب عن صمته بعد الأزمة التي مرت بها طليقته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وذلك في مداخلة هاتفية مطولة مع الإعلامي المصري عمرو أديب للحديث عن تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام.

بدأ حديثه كاشفاً عن تفاصيل علاقته بشيرين وأنها بدأت كصداقة مشيرا الى انه لم يتخيل أنها ستكون زوجته في يوم من الأيام. وتابع انها طلبت منه المساعدة بعد "تعرضها للنهش والنهب ممن حولها"، لذلك "كرّس" حياته لمحاولة مساعدتها ما جعله شخصاً مكروها ممن حولها، وقال انه كان يملك في حسابه في البنك أموالاً أكثر مما كانت تملك شيرين، وهو الأمر الذي صدمه، اذ ان نجاحها لم يكن يترجم إلى أرقام تثبته بسبب نهب البعض منها لمبالغ كبيرة.

ونفى حسام شائعة انه تعدى عليها بالضرب، مؤكداً أنه "شخص تربى على احترام النساء" لكنه بنفس الوقت اعترف بإدمان شيرين على المخدرات مشيرا الى انه هددها عدة مرات بالانفصال في حال لم تتعالج. وأشار إلى أن إدمان الفنانة المصرية الشهيرة "وصل في بعض الأحيان إلى أن تصبح المخدرات أهم منه"، لكنه أكد أنها تحسنت في مرحلة معينة.

وروى حسام أيضاً ما جرى حين حلقت شيرين شعرها، وقال إنها قامت بذلك لإجباره على إنهاء علاقتهما وبعد أن رآها في تلك الليلة، جلس على الأرض منهار ويبكي، وتصالحا بعدها وعادا كزوجين عاديين من دون أن يكشفا عن ذلك سوى لأهلهما لكن حدثت بعدها أزمة أخرى، وتم استدعاء الشرطة.

وتناول حسام حبيب في حديثه "مخطط تعرضت له شيرين من أجل الحصول على أموالها"، لكنه قام "بتأمينها وتأمين بناتها" منوها في هذا السياق الى ان شقيق شيرين لم يكن يتحدث إليها لأكثر من عامين، متسائلاً "لماذا ظهر بشكل مفاجئ بداعي علاجها؟".
وتكلم كيف حضر شقيقها مع أشخاص معهم سلاح أبيض، واعتدوا عليه بالضرب، وأخذوا شيرين عنوة الى المستشفى وهي تصرخ وتبكي، وهو ما جعله يقف في الشارع وحيداً يبكي بسبب ما جرى. وأكد أن شيرين حاولت الانتحار في المستشفى وترفض تناول الطعام بسبب ما تعرضت له، معترفاً بأنه ما زال يحبها حتى الآن. وأكد حسام حبيب أنه سيقاضي شقيق شيرين بسبب ما فعله، واعترف بأنه لم يتنازل عن قضاياه ضد شيرين لإرضاء أسرته، ولكنه أكد أنه لن يضرها أبداً.