أعلن النائب المستقل في برلمان إقليم كردستان علي حمه صالح، أنه كان السبب وراء إلغاء حفل الفنان المصري محمد رمضان في العراق، وقال: "من أجل حماية القيم العليا لمجتمعنا، عملنا على منع حفل محمد رمضان، وبالفعل تمت الاستجابة لنا من قبل الجهات المعنية".


وكانت أصدرت الجهة المنظمة لحفل الفنان المصري محمد رمضان، في أربيل بـ العراق، بياناً رسمياً، قالت فيه: "أعلنت الجهة المنظمة لحفل الفنان محمد رمضان، في أربيل بـ العراق، عن إلغاء الحفل بشكل مفاجئ، ما آثار استياءها ضد من وراء إلغاء هذا الحفل المنتظر من قبل الجمهور العراقي لنجمهم المفضل".
وأوضحت الجهة المنظمة للحفل، أن هناك حملة ممنهجة عبر السوشيال ميديا ضد محمد رمضان، كونه أقوى ممثل على الساحة حبا للجمهور، وأكد عمار سلو، منظم حفل رمضان بـ العراق، أن الحفل كان من المقرر إقامته يوم ٢٧ أكتوبر الجاري بمدينة أربيل كردستان العراق، خصوصاً عقب استلامه التصاريح الرسمية الخاصة بإقامة الحفل.
وأضافت الجهة المنظمة أن الشعب العراقي محب لكل الفنانين المصريين، وعلى رأسهم الفنان محمد رمضان، الذي يمتلك شعبية جماهيرية كبيرة في العراق على كافة المستويات العمرية.
وتابعت: "لا نعلم من وراء هذه الحملات الممنهجة ضد الأسطورة المصرية محمد رمضان، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، وهو ما جعلنا نتساءل من وراء هذه الحملات؟".
وصرح قائم مقام قضاء أربيل، نبز عبد الحميد، بحسب وسائل إعلام عراقية، بأن الحفل ألغي بقرار من محافظ أربيل أوميد خوشناو.
وكان رمضان، قد أحيا العام الماضي في شهر ديسمبر ٢٠٢١، واحدة من أقوى حفلاته الغنائية على مسرح سندباد لاند، في العاصمة العراقية بغداد، بحضور كامل العدد، حيث احتفى الجمهور العراقي بأغاني الأسطورة وتفاعل معها، واستقبل جمهور العراق، محمد رمضان، بطريقة أسطورية وثقتها مقاطع فيديو، ورافقته السيارات والدراجات البخارية حتى وصوله إلى المسرح وسط حفاوة شديدة ومحبة من الجمهور العراقي، وحرص جمهور الحفل، وقتها على تقديم العديد من الهدايا لنجمهم المفضل محمد رمضان، أثناء غنائه على خشبة المسرح، ومنها ساعات وهدايا أخرى ثمينة، احتفاء به.