شاركت الفنانة ومصممة الأزياء الكويتية روان بن حسين عدة منشورات في صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي، شرحت فيها أحقيتها في أن تتسجل كمحامية في بلدها الكويت، وذلك نظراً لدراستها الأكاديمية، مشيرة إلى أنها وجدت عملاً وملجأً لها ولابنتها في شكارة الإمارات على احتضانها وابنتها.

وكانت روان تقدمت باستئناف في دولة الكويت ضد جمعية المحامين الكويتية وذلك لتسجيلها كمحامية، لكن الرد الصاعق اليوم كان أن محكمة الاستئناف قضت بتأييد قرار جمعية المحامين بعدم قبول روان بن حسين في سلك المحاماة، وعليه يصبح حكم عدم قبولها في التسجيل بجمعية المحامين الكويتية نهائياً.

وكانت روان بن حسين، أكدت في بيان لها عبر حسابها في موقع للتواصل الاجتماعي أنها أنهت في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي ”ماجستير“ قانون دولي من جامعة "كينغز كوليدج" في العاصمة البريطانية لندن ولفتت إلى أنها كانت من الأوائل على دفعتها في عام 2014، حيث تم ابتعاثها آنذاك من قبل وزارة التعليم العالي، لدراسة القانون، الذي أنهت دراسة البكالوريوس فيه في عام 2019.

وذكرت روان أن خلافها مع جمعية المحامين كان بدأ في عام 2017 عندما أطلقت مبادرة للمحاماة يمكن من خلالها الجمع بين طالبات القانون والمحاميات، والقيام بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية.

وأضافت أنه في تلك المرحلة حاربها بعض أعضاء جمعية المحامين بنشر تغريدات ضد المبادرة بدعوى ”أنها تؤذي دور الجمعية“، رغم حصول المبادرة على شهادة الموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية.

وتابعت روان بن حسين أنها حاولت التسجيل في جمعية المحامين الكويتيين بعد تخرجها عام 2020، مشيرة إلى أنها كانت مستوفية جميع شروط القبول، لكن الجمعية لم تبادر بالرفض أو قبول أوراق التسجيل منذ ذلك الحين وإلى اليوم.

وعبرت روان بن حسين عن ثقتها في القضاء الكويتي، مؤكدة أنها لن تتوقف عن المطالبة بحقها، وستقوم برفع صحيفة الدعوى مجددا وبشكل صحيح ليتم النظر في ”الموضوع“، حتى لو كلفها الأمر الانتظار عشر سنوات.