رد أمين سر جمعية المؤلفين والملحنين محمد ماضي على المنتج أسامة الرحباني، وقال :"بعدما سمعت ما قاله أسامة الرحباني في ما يختص بالخلاف القائم بين الفنانة إليسا من جهة والشاعر أحمد ماضي والملحن زياد برجي من جهة أخرى، وتدخله غير اللائق بطريقة مخالفة لكل قوانين حفظ حقوق المؤلف والملحن، ولا أعلم إذا كان هذا جهلاً منه بمعرفة حقوق المؤلف والملحن أم تجاهلاً لإرضاء المغنية، مع أنه من المعيب أنه موجود كعضو في جمعية المؤلفين والملحنين التي خدمت أنا في هيئتها التنفيذية على مدى ثمانية عشر عاماً متتالية، وأعلم جميع ما يترتب من حقوق للمؤلف والملحن الذين هم أعضاء في جمعيتنا، وأعضاء متميزون في ما يقدمون من فن، لم يستطع أسامة الرحباني حتى يومنا هذا، تقديم ربع ما قدمه أحمد ماضي وزياد برجي، ولم يحصل على ربع نجاحهما حتى.


هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ولكي لا أطيل الشرح، كلام أسامة الرحباني يمثله شخصياً ولا يمثل جمعية المؤلفين والملحنين ولا قوانينها، لأنه أثبت عدم درايته بقوانينها جملةً وتفصيلاً بالكلام الذي صرح به.
فقط أريد أن أعطيه مثلاً يثبت الخطأ الفادح الذي وقع به بتحليله غير الصحيح أنه لا يحق لزياد برجي أن يغني لحناً له لو أعطاه لمغنية، بل يحق للملحن أن يعطي اللحن لأي مغني عن طريق جمعية المؤلفين والملحنين.
ويحق له أن يغني ألحانه كلها، وأريد أن أعطيه مثلاً بسيطاً، عبد الوهاب لحن لفيروز "يا جارة الوادي" وغناها، ولحن أغنية "لا تكذبي" لعبد الحليم وغناها وسمح لنجاة الصغيرة أيضاً وغنتها. لحن أغنية "ست الحبايب" لفايزة أحمد وغناها، ونجحت معه أكثر من فايزة، بالضبط كما حصل بين زياد برجي والمغنية إليسا.
فاليوم جميع المستمعين أحبوا الأغنية بصوت زياد برجي ونجحت مع زياد برجي، وأنا واحد منهم، وليس فقط فيروز غنت "يا جارة الوادي" بل العديد غيرها.
ليعرف أسامة الرحباني ويتعلم القانون قبل أن يعمل معلماً، ويتكلم بما ليس له علم به، وكلامه يمثله شخصياً فقط.
ويحق لزياد برجي وأحمد ماضي إعطاء الأغنية لأكثر من طرف عن طريق جمعية المؤلفين والملحنين "ساسيم"، بإذن من وكيل "ساسيم" في لبنان المحامي الأستاذ سمير تابت، الذي هو وحده الأدرى والأعلم بهذه المسائل.
كما أن الأداء العلني يعني الغناء في الحفلات والمهرجانات والتلفزيونات والإذاعات، أما التعريف للطبع الميكانيكي، فهو تثبيت العمل على حاملة أصوات أي الكاسيت والـ cd، وبما أن الكاسيت والـ cd ليس متاحاً في هذه الأيام، فإن مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب يندرجان تحت هذا التعريف.
إقتضى التوضيح".