قرر الفنان المصري محمد رمضان اتخاذ موقف من الشائعات التي طالته مؤخراً، حيث تم نسب مقطع فيديو إباحي له بوضع مخل، يضعه في خانة المثلي جنسياً.


وقد علمت مصادر خاصة بموقع "الفن"، أن رمضان ورغم خروجه وردّه على هذا الفيديو، نافياً ما يُشاع، ومؤكداً أن الجمهور والمتابعين لم يصدقوا هذه الشائعة، إلا أنه لم يكتفي بهذا الرد، بل لجأ الى القضاء من خلال جهاز أمني مختص بمحاربة الجرائم الالكترونية في مصر، وتفيد المعلومات ان الدعوى ذاتها ستشمل بعض الدول العربية التي يشك رمضان أن ثمة من سعى الى الترويج لهذا الفيلم عبر أراضيها.
ربما تكون هي المرة الاولى التي يلجأ فيها رمضان الى شرطة مكافحة جرائم المعلوماتية رغم كل الحملات السابقة التي طاردته واستهدفت شهرته وفنّه ومكانته بين الناس، لكن يبدو أن هذه المرة مختلفة عن ما سبق، ورمضان لن يرضى بالمس بسمعته مباشرةً، فالأمر تجاوز النقد والسخرية والفبركات التي تُحتمل.