أنتجت الجامعة الأميركية في الإمارات AUE، أغنية شبابية لطلابها كأول جامعة في دبي تقوم بهذا العمل بفكرة من شباب وبنات الجامعة، حيث وثّق كليب Que linda en AUE، حياة الطلاب داخل الحرم الجامعي، أين يجلسون ويلتقون، وكيف يدرسون ويمارسون هواياتهم الترفيهية والتثقيفية والرياضية، وتم تصوير مشاهد الأغنية داخل مكتبة الجامعة وعدة أماكن داخل الحرم الجامعي، لتشكل في مجملها مشاهد حية تلامس واقع حال الطلاب.

شارك في غناء الكليب، الرابر الإماراتي "سعود جي" والمغنية نور عرقسوسي، والمغني لابيلاردو دليمار الذي شارك في الأغنية باللغة الإسبانية، حيث كانت الكلمات باللغات الثلاث، العربية والإنجليزية والإسبانية، حيث شكل غنائهم حالة جميلة مختلفة الألوان الموسيقية، حيث أبدوا إعجابهم بالعمل، كونه شبابيا ويتحدث عن جانب آخر ترفيهي من حياة الشباب أثناء الدراسة، وكيف وثقوا تلك الذكريات الجميلة في أغنية تُخلّد للأيام التي عاصروها داخل الجامعة، بشكل غير تقليدي.

وقال حسن كشمولة رئيس قسم الإعلام والاتصال في الجامعة الأمريكية في الإمارات AUE، إن ما منح الأغنية طابعا خاصا، وتشويقيا، أنه تم تصوير مشاهدها في أجواء الجامعة، من حيث الجلسات وأماكن التدريس وأمور كثيرة أظهرها الكليب عن الحياة الأخرى للطلاب ومن جانب آخر غير التعليم، أي من واقع الحال في الحرم الجامعي.

أضاف أن الجامعة تهتم دائما بآراء الطلاب وأفكارهم، ويوجد حلقة تواصل مستمرة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الفيديو يواكب العصر الذي تعيشه الميديا بشكل عام، من تطور في الأفكار والرؤى والإمكانيات والعمل دائما على مخاطبة المستقبل ومتطلباته، لا الثبات عند نقطة واحدة، وهو ما يتميز به قسم الإعلام والاتصال في الجامعة.

واستُخدم في الكليب، أحدث التقنيات الحديثة من وسائل تصوير وتشويق وإثارة وعناصر جذب، حتى أن كلماته عكست حقيقة الواقع الذي يعيشه الطلاب داخل الجامعة بشكل خاص، ودبي عموما، بعدما تم تقديم الأغنية بثلاث لغات، لتُظهر التنوع والاختلاف وتلاحم الثقافات الذي تعيشه الإمارات وتتفرد به عن باقي دول العالم.

وأكد رئيس قسم الإعلام والاتصال، أن اختيار ثلاثة مطربين ولغات مختلفة في الأغنية، رسالة من الجامعة بأن الجميع يعيش في دولة الإمارات كوحدة جماعية، مهما تنوعت الجنسيات والثقافات واللغات، فالمجتمع الإماراتي يتقبل كل الفئات دون شبهة تمييز أو انتقائية، ويتعايش فيه الجميع بأمن وأمان مع بعضهم البعض.

وأظهرت كواليس تصوير الأغنية، السعادة التي عاشها الطلاب لتنفيذ الفكرة، بحيث يكون الكليب أقرب إلى ذكرى موثقة بالصوت والصورة بشكل ترفيهي غنائي، يخلدونها لأنفسهم عن تلك المرحلة الجامعية الشيقة التي رافقوا فيها الأصدقاء، وكيف كانت حياتهم معا عفوية وممتعة.