أقلق الممثل السوري أيمن زيدان المتابعين بعد غيابه الطويل عنهم على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به، خصوصا أنه كان يشاركهم بين الفترة والأخرى بعض الصور والخواطر الشعرية بإستمرار.


زيدان كان يبدو بالفترة الأخيرة مرهقا من هموم الدنيا ومتاعبها، ولا شك أن أيمن زيدان بدا شخصا أخرا بعد وفاة إبنه.
أخر ما نشره الممثل السوري من مجموعته القصصية، كان يشكو فيها من وطنه المتعب وقال: "أكوام ٌمن الأسئلة لم تبرح رأسه الملّون بالشيب المبكر …لماذا يضيق وطناً كان يوما أرحب من كل الدنيا؟ ولماذا هاجر الحلم وهرمتْ الروح باكراً ؟ لماذا غدا الفرح ُحلماً مشتهى ؟".