تعرّض الفنان اللبناني مارسيل خليفة، لوعكة صحية خلال تواجده في المغرب، وهو الآن يتلقى العلاج اللازم في إحدى مستشفيات الرباط.


وقد أكّد مارسيل عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، أن الأطباء والممرضين/ات قد بذلوا جهدا كبيرا لتحسين حالته، وقدّموا له الكثير من الحب الذي فاجأهُ، حيث اعتبر في البداية أنهم يعاملونه هكذا بهدف شهرته وليس بدافع الإنسانية: وقال: "قد أجبرتني وعكة صحيّة طارئة على الاستشفاء في مستشفى بمدينة الرباط، فكنت أحسب أنني سألج إليه، مثل سائر الناس، شخصاً مريضاً يطلب العلاج للوعكة التي ألمّت به على حين غرة. لكني، وقد أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية. عليّ أن أستدرك وأقول إنهم/ إنهنَّ قاموا بأكثر من واجبهم/واجبهن في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية.
لكني أشعر أن ما تعرضت له من "تحرّش" عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري، بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أدّيت رسالتي بنبل، أشعرني في ذات الوقت بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله."
وأخيراً وجّه مارسيل خليفة الشكر للطاقم الطبي في المستشفى، ولكل من سانده في هذه المحنة، قائلاً: "أطباء المستشفى وممرضاته، يا من سهروا/سهرن على راحتي، أصدقائي الذين تحملّوا عبء هذه الوعكة .. لكم مني كل الحب وكل العرفان على الصنيع الجميل!".
وقد تفاعل المتبابعون مع منشور مارسيل، وتمنوا له الشفاء العاجل، كما أشادوا بتاريخه وأعماله الرائعة.