كشفت معلومات لموقع "الفن" ان رجال الامن قاموا أمس بإستدعاء الراقصة السورية نانسي جغواي، المعروفة بـ"نورا جاك" للمرة الثانية الى مخفر أنطلياس للاستماع الى أقوالها في الدعوى المقدمة ضدها من قبل الفنانة اللبنانية نورهان، التي اتهمتها بالاستيلاء على أغنية خاصة بها تحمل عنوان "أنا الليدي وأميرة" وتبين لاحقاً أن المدعى عليها ممنوعة من دخول لبنان لمدة عام لأسباب مجهولة.


وقد أفادت المعلومات أن وكيل نورا جاك القانوني قد برر عدم قدرتها على الحضور، كما فعلت هي بإتصال هاتفي مع المخفر، وأشارت إلى أن قرار منعها من دخول لبنان حال دون حضورها، علماً ان الدعوى بحقها ما زالت سارية أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، كذلك هناك معطيات واثباتات ووثائق تؤكد مجريات القضية. وطالما أن ما نلقي الضوء عليه ليس وهماً بل حقيقة ملموسة قائمة بين راقصة من جهة وفنانة من جهة أخرى، ولا يوجد اي انحياز لجهة على أخرى، ضمن هذا الإطار الإعلامي، فالمسألة تتعلق بأغنية وليس بالأزمة الأوكرانية.
والسؤال الاهم لماذا منعت نورا جاك من دخول لبنان؟ هل خالفت شروط الإقامة؟ أم أن هناك قضية أخرى بقيت غير معلنة؟