ربطت الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم علاقة مميزة للغاية عبر السنوات، خاصة بسبب غناءها بشكل دائم ودعمها الكبير لمصر، ما جعلهم يعتبرونها خط أحمر بتلك الفترة لا يمكن الغقتراب منها.


وفي أحد المقابلات التلفزيونية للكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن، روى حادثة صادمة جرت بين أم كلثوم وجمال عبد الناصر، وقال: "إنه عثر خلال بحثه أثناء كتابة مسلسل "أم كلثوم"، على واقعة شهيرة ذكرها بعض الشهود المعاصرين لها، وهي أن الدكتور حسن الحفناوي زوج السيدة أم كلثوم اختلف معها في يوم، فقام بضربها ضرباً مبرحاً، فما كان من أم كلثوم سوى الاستنجاد بالزعيم جمال عبد الناصر هاتفياً، والرئيس عبد الناصر هرول إليها وهو بملابس النوم بسبب صراخ أم كلثوم وبكائها له في الهاتف، وما إن وصل ووجد الحالة التي عليها أم كلثوم حتى راح يسأل زوجها عن سبب ذلك، فما كان منه إلا أن رد عليه بأنها زوجته ومن حقه أن يضربها، فرد عليه الزعيم عبدالناصر قائلًا: "نعم هي زوجتك، ولكن لابد أن تعرف أنك لست نسيب الشيخ إبراهيم والد أم كلثوم حتى يتصدى لك ويسألك ماذا فعلت بابنته؟، ولكنك نسيب الشعب العربي كله، وهو من سيتصدى لك ويسألك عما تفعله بها".