أصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية، بيانا شديد اللهجة، رفضت فيه إهانة الفنانة الراحلة أم كلثوم.


وتدين النقابة أي تعرض أو إهانة يطول عظماء الفن المصري الذين يُعتبرون جزء من التاريخ الثقافي.
وجاء في البيان : "مصرُ حاضرةٌ في الزمان، وراسخةٌ كالطودِ في المكان ، ومهما حاول الطامعين والطامحين لتصغيرها فإنها تعلو ولا تُهان ، وحين يتطاول علي رموزها ومحاولة النيل من تاريخها كل صغير وممول فإن كيده في نحره ولن ينال غير الخسران".
وأضاف البيان: "نقابة المهن الموسيقية لكونها القلعة التي يحتمي ببرجها التراث الفني والثقافي من كل متطاول وعابث ومتآمر فأنها تقف لهؤلاء بالمرصاد وتدين كل محاولات النيل من تراثنا ورموزنا الفنية مثل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم التي كانت توحد الأمة العربية في كل شهر علي قلب رجل واحد لسماع شدوها الذي يأسر القلوب والألباب وتدين أي تطاول علي شعراء مصر الذين ترسخوا في وجدان المصريين والعرب جميعآ وصاروا من علامات ثقافتها ونهضتها ومنهم الشاعر الفذ أحمد رامي وأمير الشعراء أحمد شوقي والشاعر أحمد شقيق كامل والشاعر عبدالوهاب محمد وغيرهم ممن تغنوا في حب مصر وأمجادها".
ويأتي هذا البيان على أثر تصريحات شاعر يُدعى ناصر دويدار، والتي أثارت ضده موجة من الغضب ليلة أمس حيث قال : "أم كلثوم أنانية ولاعبت رامى على الشناكل، ورامي عنده هطل عاطفي، كما أن أم كلثوم سرقت أغنيتين لشاعر شاب وأدتهم لكبار الشعراء يشتغلوا عليها.. والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته، يقال إن هناك شاعر اسمه علي مهدي أعطى أم كلثوم قصيدتين وراح يشيع أن الست ستغني له وقامت أم كلثوم بمنحهما لشعراء كبار ليبنوا عليها".