احتفلت المترجمة المحلّفة الأستاذة ناتالي صليبا بمرور 5 سنوات على افتتاح مكتبيها، الأول في منطقة عوكر، والثاني في منطقة الجديدة في لبنان.


وحضر الإحتفال الذي أقيم في أحد الفنادق في منطقة ضبيه، العديد من الشخصيات، وهم مدعي عام ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس وعقيلته الكاتب العدل الأستاذة تمام جنحو الملقبة بـ"الهريش"، القاضي عماد الأتات وعقيلته السيدة نبيلة شرف، الكاتب العدل الأستاذة موريال مطران وزوجها السيد ربيع فضول، المحامية الأستاذة إليان فخري، العقيد وسام بو هدير وعقيلته الدكتورة رانيا شهيب، الرائد منير مفوض، الفنان هشام الحاج ومدير أعماله جو أصلان، الإعلامية رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المر وزوجها المنتج والمخرج مروان سمعان، الصحافية كاتيا السيّد، الدكتور وسيم هليط، الدكتور نقولا سماحة وعقيلته السيدة نورما صهيون، الدكتور سمير مالطي، رئيسة اتحاد المترجمين الأستاذة وديان مرتضى، المترجمة يارا ياشوعي، رجل الأعمال السيد إلياس فاخوري، المهندس مرشد الحاج شاهين وعقيلته المحامية الأستاذة كارول الراسي، رجل الأعمال إريك عشقوتي وعقيلته السيدة تسولين تاسلوقيان، السيد ربيع هليط وعقيلته السيدة ميرنا عيد، السيد سامي هليط، السيد إلياس هليط، السيد جورج هليط، السيد جورج صليبا، السيد شربل خوري، السيد طوني وهبي والسيد يوسف مرتضى.

بداية الحفل شهدت كلمة للدكتور سمير مالطي قدّم فيها المترجمة المحلّفة الأستاذة ناتالي صليبا، فقال :"مساء الخير لست هنا لأمدح ناتالي، ولكن لأخبركم عن واقع عشته معها عندما كانت طالبة معي في الجامعة، وبعدها أصبحنا من أعز الاصدقاء، قيل "وأُعلنَ في الكون أن الطموح لهيب الحياة وروح البصر"، وكم ينطبق هذا البيت الشعري على الطالبة السابقة وصديقتي الحاضرة ناتالي صليبا. عرفتها منذ أن كانت طالبة في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا قسم الترجمة، دؤوبة مجتهدة مواظبة ومسؤولة جداً عن كل عمل تقوم به، وما زالت بهذه الصفات أثناء استمرار صداقتي معها طوال سنوات عديدة، جعلتها هذه الصفات وما جبلت عليه من محبة وعطاء بين والدين كرسا حياتهما من أجل تعليم أولادهما، ليقينهما أن العلم أفضل سلاح لمواجهة صعوبات الحياة، ومن مكتب للترجمة الى آخر، وذلك ضمن نطاقها التخصصي الذي حرصت على أن تستمر فيه، لأنني أدرك أن قليلين وقليلات تابعوا واستمروا ونجحوا في الحقل الذي تخصصوا فيه، وكأنها تريد أن تبرهن لذاتها ولغيرها، أن الذي "يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر"، مؤكدة أن الحياة والعمل يليقان بها، متحدية كل الصعاب التي تقف في مجال عملها، ومستمرة ومحافظة على هذه الصفات السابقة، وتزداد إصراراً بالتمسك بها، لأنها دليل النجاح والإستمرار، فـ"من لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر" (من قصيدة ابي القاسم الشابي)، وهي محبة لهذه الحياة وهذا العمل الذي تكرس معظم وقتها له، على الرغم من المصاعب الكثيرة التي نمر بها، فهي تقوم بعملها من دون استسلام او تراجع عن المستوى الذي وضعته وصممته لحياتها ولعملها. هنيئا لكِ في كل ما تقومين به، ووفقكِ الله في كل خطوة، إن في الحاضر أو في المستقبل، لأنه كما قيل فـ"إذا طمحت للحياة النفوس فلا بد أن يستجيب القدر".

ثم عرض ترايلر لخص يوميات صليبا في العمل.

وكانت بعده كلمة صليبا، التي شكرت في بدايتها الدكتور سمير مالطي على كلمته، وعبرت عن فخرها بأنها كانت طالبة في صفه في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، ثم شكرت الحضور الموقرين على تشريفهم لها، بمناسبة الإحتفال بمرور 5 سنوات على إنطلاق مسيرتها المهنية.

وتابعت :"الإنطلاقة كانت من لبنان، ومن ينجح في بلده رغم كل الظروف الأمنية والإقتصادية والسياسية الصعبة، بالتأكيد هناك سر لذلك، وهذا السر هو دعمكم لي وثقتكم بي، ولأني أؤمن بأن من ينهي اختصاصه يجب أن يثابر ويطور نفسه بمجال العمل بتفانٍ وحب وإخلاص، على الرغم من الصعوبات التي يواجهها، وأنا قرّرت منذ يوم نطقت باليمين أمام مجلس القضاء الأعلى أن لا أستسلم يوماً، وأن أعمل بإحتراف كمترجمة محلّفة لدى المحاكم اللبنانية، وأن أكون على قدر المسؤولية في ترجمة النصوص القانونية باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية".

وشكرت صليبا فريق العمل على مجهودهم الدائم معها، واستغلت المناسبة لتعلن عن إفتتاح مكتبيها في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي فرنسا.
ووجهت صليبا في الختام، الشكر الكبير لأهلها الذين هم حجر الأساس في كل ما وصلت إليه.
وبعد الكلمة دعت صليبا الحاضرين إلى العشاء، الذي تم خلاله قطع قوالب الحلوى احتفالاً بالمناسبة.