لأول مرة بعد غياب طويل عن التصريحات الإعلامية، أكدت السيدة أنجيلا بشارة طليقة الفنان وائل كفوري، أنها لن تسمح من جديد بالمس بالفنان الذي تعتبره رفيق العمر رغم الطلاق، والذي هو والد إبنتيها ميلانا وميشيل، وقالت لموقع "الفن" :"ليتني سلكت الطريق الذي اتجهت نحوه من قبل في القانون وأنهيت التجاذبات والاستغلال لقضيتي مع طليقي، فهناك من استفاد من قصتنا في العلن وسعى الى تضخيم الأزمة، حتى حصلت القطيعة النهائية بيني وبين رجل لا أنكر الخبز والملح معه رغم الفراق، فنحن عشنا سوياً وكنا عائلة واحدة، لكن القدر قال كلمته وافترقنا".


وأضافت أنجيلا بشارة في تصريحاتها لموقع "الفن" :"استغلوني بكل معنى الكلمة، واستغلوا وائل أيضاً، لم يرحمنا أحد، ولم يفكروا بمصلحة ميلانا وميشيل، فقط كان هناك شحن معنوي لتأجيج الأزمة بيننا والضغينة، بعد أن تصاعدت حدة التوتر والرسائل السرية والعلنية بيني وبينه، لكن أدرك أن المساحة البيضاء في قلب وائل وعائلته أكبر بكثير من كل الذي جرى، كما هي المساحة في قلبي وقلب أسرتي. قلة من المقربين كانوا يريدون لنا الخير، أما البقية فحرقوا مراحل كان من المفترض أن تكون سلمية وتُحل بالقانون وليس من خلال أي شيء آخر".
وتابعت أنجيلا مؤكدة أنه بعد الحكم القضائي المنصف الذي صدر قبل أيام، طوت صفحتها في الماضي تماماً على مستوى الأزمة مع رفيق دربها والأب الحنون وائل كفوري، كما وصفته هي، الذي لم يضره تطفل بعض الذين عملوا في القضية كما حصل معها، "بكل صراحة نحن ضحايا من أشعل النيران من حولنا بلا رحمة فقط للخروج ببطولات في الإعلام".
وختمت حديثها وقالت :"ميلانا وميشيل جزء من قلبي وروحي ووجودي من آل كفوري، ولن أسمح بالمس بهذا الجزء من جديد، ووائل سيبقى الصديق والحبيب والزوج السابق ورفيق أيام ربما انتهت بالوقت الحالي، لكنها لن تفارق ذاكرتي، وما زالت حية فيها".