بدأت أحداث الحلقة 26 من مسلسل "فاتن أمل حربي" بجلسة مناقشة في الكشف عن ثغرات قانون الأحوال الشخصية، جمعت "فاتن" (نيللى كريم) و"شفيع " (محمد التاجي)، والمحامي "شكيب الإسكندراوي" (محمد ثروت)، و"راندا" (جيلان علاء) و"المستشار عدلي"، الذي أوضح لهم بعض مواد القانون التي تفرض إعادة تجديد القانون بأكمله وليس التعديل فقط بسبب التناقد في مواده.


وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث سأل "المستشار عدلي" "فاتن" عن أخبار والدها ولكنها أخبرته بأن والدها متوفي فاستفسر هل توفي وهو في الداخل أم بعد خروجه ليقوم "شفيع" بالإنفعال وفرض التشويش على الكلام وطلب من "فاتن" أن يغادروا المكان، لتسأله بعدها عن الأمر ولكنه لم يخبرها شيئًا.
اتصلت "فاتن" بخالتها لكي تستفسر منها عما حدث لوالدها ولكنها لم تعلم شيئا، وقرر "شفيع" أن يخبرها بالحقيقة بأنه كان والدها أمين سر محكمة المنصورة وكان هناك بعض الموظفين الكبار قرروا تلفيق قضية لموظفة بسيطة تبلغ من العمر 28 عاما، قضية تبديد عهدة ولا تملك أن توكل محامي لها، وكان لوالدك ورقة تعد دليلاً ضدها فقام بتمزيقها، والشخص الذي قام بالتحقيق معه أثبت أنه مختل عقليا حتى يقضي حياته بمستشفى الأمراض العقلية وليس داخل السجن.
وانهالت "فاتن" بالبكاء ووصفت والدها بأنه أناني وانه ألقى بها هي ووالدتها وأنها لا تريد سماع سيرته مرة أخرى، وطالبها "شفيع" بأن تسامحه بأنه أخفى عنها كل ذلك كما أخبرها بأنه هو ووالدها لا يستحقان منها هذه القسوة.
ذهبت "فاتن" للشيخ "يحيى" (محمد الشرنوبي)، وتحدثت معه بخصوص ما علمت به عن والدها وأنه حي وموجود بمستشفى الأمراض العقلية، وأنها لا تريد سماع سيرته لأنه أناني، ولكن "الشيخ يحيى"، حاول إقناعها بأنه رجل وفي وحاول مساعدة إمرأة بريئة وكان سبباً في نجاتها.
اتصل "سيف" (شريف سلامة) طليق "فاتن" بالشيخ "عبد العظيم"، وأخبره أنه اقتنع بكلامه وخطف ابنتيه أثناء رؤيتهما، وذهب بهما إلى منزل ناس غير معروفين اتفق معهم، وأخذ "سيف" هاتف إحدى ابنتيه حتى لا تخبر والدتها بشيء، وقام بالاتصال بـ "فاتن"، وأخبرها بأن البنتين معه ولا تحاول أن تعرف أين مكانهما، وطلب منها أن تذهب وتتنازل عن كل القضايا وتعود له وإما لن ترى ابنتيها مرة أخرى.
هل سترضخ "فاتن" لضغوطات "سيف" أم أنها ستبقى مصممة على الدعوى؟