تسارعت الأحداث في الحلقة العاشرة من مسلسل "الإختيار" بجزئه الثالث، بعد إعلان الإستفتاء على الدستور، وبدأ الشيوخ في الجوامع التابعين للإخوان بالضغط على الشعب للإدلاء بـ"نعم"، والإخوان بالأعمال الترهيبية.


ومع هذا الإعلان، ظهر أعضاء جدد منتمية لمجموعات إرهابية، يؤدي دوريهما الممثل خالد كمال والممثل عمر القاضي، ويبدؤوا مع مجموعة من الشباب بتط​​​​​​​وير خلية جديدة تحمل إسم "جندي الإسلام"، ومهمتها تصفية كريم بديوي قائد خلية مدينة نصر.​​​​​​​
وتتطور الأحداث لتقرر إحدى الخلايا الإرهابية بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لترهيبهم، الأمر الذي يدفع وزير الداخلية عبد الفتاح السيسي آنذاك، للتدخل السريع والتواصل مع الرئيس المعزول محمد مرسي، طالباً منه فك الحصار فوراً، حتى لا يتم التعامل معهم بالحزم والقوة.
هذا التسارع بالأحداث، فرض نوع من التوتر في العلاقة بين عبد الفتاح السيسي ومحمد مرسي، بعد أن سيطر عليها الهدوء والتروي لفترة طويلة، ليكون ​​​​​​​هذا الباب للتطورات التي ستشهدها الأحداث في الفترة القادمة.​​​​​​​
على صعيد آخر، تمكن ضابط المخابرات الحربية مصطفى خليفة، الذي يؤدي دوره الممثل المصري أحمد السقا، بالوصول إلى معلومات جديدة حول العضو في الجماع​​​​​​​ات التكفيرية أسامة، بعدما أن تواصل مع زوجته إسراء، وتم تحديد مكانه. كما تمكن من القبض على أحد العناصر التكفيرية في سيناء ويدعى رزق، وحقق معه كما أقنعه للتعاون معهم.