كان لنشر الفنان محمد رمضان صوراً للطيار الراحل أشرف أبو اليسر، أثراً سيئاً على أبو اليسر الذي جرى فصله من عمله، وتسبب الأمر بأزمة نفسية حادة أصيب بها أبو اليسر، قبل أن يتوفى بعدها.


وما زالت ذيول الحادثة تتفاعل إلى اليوم، وبسبب ما فعله رمضان، فقد أقرت أعلى محكمة مصرية هي محكمة النقض في مصر، مبدأ قضائياً جديداً يقضي بتعويض المتضرر من نشر صورته أو استغلالها من دون إذنه، مشددة على أن الإذن الممنوح من الشخص بتصويره لا يشمل إذناً ضمنياً بنشر الصورة أو استغلالها، وأنه لابد من الحصول على إذن آخر صريح بالنشر، كما طالبت المحاكم بإعمال هذا المبدأ فيما تنظره من قضايا مماثلة.
وفسرت المحكمة سبب تأييدها لحكم التعويض الصادر ضد رمضان لصالح الطيار الراحل، بأن نشر الصورة محل الأزمة، سببت ضرراً بالغاً للطيار الراحل، وتم من دون إذنه، وأودعت محكمة النقض، حيثيات حكمها برفض طعن الممثل محمد رمضان ضد الحكم الصادر بتغريمه 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.