كان هذا الشهر الفضيل عبارة عن مفاجأة للكثير من الممثلين وكان كريماً مع عدد كبير منهم.

ولعل أكثر من تكّرم عليهم من مواهب وممثلين هي السورية دانا مارديني.
فحين كان نجاحها يقتصر على بلدها الأم سوريا، جاءت دانا لتلعب أجمل ادوارها بواحد من اجمل المسلسلات الرمضانية على الاطلاق "تانغو".
أداء متقن رائع لفت الجميع ووضعها بالمنافسة مع أبرز نجمات لبنان والعالم العربي وهي تستحق.
التلقائية بالأداء التنقل بين المرأة المنكسرة والمرأة القوية دل على شخصية عبقرية لها .
ولكن دانا الموهبة التي تعتبر جديدة بالنسبة للعالم العربي، لماذا هي غائبة عن الاعلام؟ واذا بحثنا عن مقابلات لها لنتعرف عليها اكثر وعلى قصة نجاحها وتطورها لا نجد أي شيء، او نجد اشياء قليلة بصعوبة.

في الوقت الذي يعرف الجميع اهمية وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية للترويج لعمل الممثل وموهبته، دانا تخالف كل هذه الأفكار وتختفي . لا تطل بأية مقابلة صحافية او اعلامية، لا تصرّح، لا تحضر مؤتمرات صحفية، في الوقت الذي نجد فيه نجمات العالم العربي يتواجدن دائما كي يبقى الاتصال بالجمهور اكبر والثقة تكبر.
هل موهبة دانا بالتمثيل لا تقابلها موهبة الكلام والتصريح؟ أم أن جرأتها أمام الكاميرا بالتمثيل تتفوق بأشواط على جرأتها امام كاميرا الصحافة؟ وهل نكون قاسين اذا قلنا انها قد تكون مشكلة ثقة بالنفس؟
على أي حال كل الدعم لـ دانا مارديني التي نفتخر بموهبتها الفذة.