هي ليست فقط كما يلقبها محبوها "ملكة الإحساس" بل ملكة الإختيارات الفنية، إليسا نجمة لم تعد عادية بل استطاعت من خلال الاغنيات التي تقدمها وذكائها ان تصبح الرقم الصعب بل الأصعب، فحين تصدّر أغنية جديدة تستطيع ان تكون الاولى والاكثر إستماعاً وانتشاراً.


ألبوم "سهرنا يا ليل" الذي طال إنتظاره ، طرح مع شركة روتانا ويمكن ان نقول من اليوم الاول بعد سماعه انه من اجمل البومات اليسا على الاطلاق ، ويتضمن 16 اغنية رومانسية مليئة بالاحساس كالعادة تنوعت بين المصري واللبناني.

وهنا أريد ان اتحدث عن بعض الاغنيات التي لفتت سمعي وهي اللبنانية "متلك ما في" هذه الاغنية الرومانسية بإمتياز بجو ايجابي من الحب والغزل والثقة هي من أجمل الألحان التي سمعناها بالفترة الاخيرة ، لننتقل الى "فل الحكي" الاغنية التي رسمت كلوحة فنية نشعر بأننا امام مشهد رومانسي في الشتاء.
"عكس اللي شايفينها" نؤكد أن كل من سمعها شعر بأنها تمثله، فمن منا لم يشعر بلحظات ضعف بينما يعتقده البعض في قمة سعادته؟! اليسا ايضا "متمردة" في اغنية تمثل انكسار الحبيب أمام حبيبته ، لننتقل الى "عمري ابتدى" الاغنية الايقاعية التي ستكون على ما يبدو نجمة السهرات والرقص بالفترة المقبلة، واغنية "اغلى الحبايب" التي جمعت عبق الفن الجميل مع حداثة الجو الرومانسي.


"سهرنا يا ليل" استحقت ان تكون عنوان هذا العمل وهي التي صنفها الآلاف بأغنية الصيف والتي حملت الكثير من الطاقة الايجابية ، وغيرها من الاغنيات التي استحقت غياب سنتين وتشويقاً كبيراً لجمهور اليسا الذي يُعد بالملايين.
الثناء الآخر على عمل اليسا هو غلاف الالبوم ، فرغم مقدراتها الكبيرة بالتصوير في كل بلدان العالم اختارت اليسا بذكائها أن تصوره ببلدها تحديداً في خليج جونيه وهو من اجمل مناطق لبنان لتثبت ان للفن هدفاً اكبر من الذي يعتقده البعض وهو اظهار الوجه الجميل لبلد الفن والجمال بطريقة مختلفة عن تلك التي رسمتها الدولة وبعض الذين يحاولون تشويه صورة ست الدنيا أمام العالم أجمع.
شكرا اليسا ، ولكل هذه الاسباب استحقيتِ الصدارة.