وليد الهاجري فنان عراقي متواجد في لبنان، معروف بلقب "سندباد العراق" أطلق العديد من الأغنيات التي لاقت رواجاً بين محبيه، وكان آخرها أغنية وكليب "كل الخير ما بيكم" التي طرحت في يوم عيد ميلاده، ومعه كان هذا اللقاء.

أطلقت يوم عيد ميلادك أغنية وكليب جديدين في الأسواق، أخبرنا عنهما.
الأغنية "كل الخير ما بيكم" باللهجة العراقية، كلمات الشاعر العراقي قصي عيسى وألحان نور الزين وتوزيع محمد غازي، صورنا الأغنية في بلدي الثاني لبنان مع المخرج العراقي رواد جواد، الأغنية عُرضت على قناة "شباب العراقية" من إنتاج السيد ناجي الشمري الذي اكتشف وليد الهاجري وكانت إنطلاقتي من هذه القناة.


ما هو موضوع الأغنية؟
أنا غنيت السهل الممتنع، أي أنني أغني اللهجة العراقية التي تصل إلى كل العرب خصوصاً أن معظم حفلاتي خارج العراق، الكليب يروي قصة ثلاثة أخوة توفي والداهم ويقوم الأخ الكبير بالإهتمام بشقيقيه الصغيرين، يضحي بحياته لكن عندما يكبران ينسيانه ويصبح وحيداً.

من الذكاء أن تترجم كلمات الأغنية لقصة مرئية يتفاعل معها الناس.
نعم أنا معظم كليباتي تعتمد على قصة معينة، الدراما توصل الفكرة للناس وتعالج المواضيع.


هل قصدت إصدار الأغنية والكليب في يوم عيد ميلادك؟
لم أقصد ذلك الموضوع جاء بالصدفة، والعمل طرح بجهود صديقي ومدير أعمالي زكريا فحام.


لم اخترت إبنتك للمشاركة معك في الكليب؟
إبنتي ياسمين هي الرابعة بين أخواتها بعد "الأمير وزهراء وحيدر" أي أنّها "آخر العنقود"، وهي مهتمة جداً بالموسيقى والإعلام وتحلم بأن تصبح نجمة، ومشاركتها معي في الكليب جاءت بقرار من المخرج.


ألم يكن لديك أية مشكلة في الموضوع؟
في البداية نعم، لكنّ دموعها لم تهن عليّ فقبلت على الفور، بالنهاية الفن رسالة عظيمة.

أخبرتني أنّك تحب أن تقدم قصصاً معينة في كليباتك، هل من الممكن أن نراك ممثلاً؟
إذا جاءت الفرصة لا مانع لدي، وعُرضت علي أعمال في السابق لكن لم يكتب لها النجاح في أن تبصر النور.


مؤخراً كرّمت عدة مرات في لبنان..ماذا يعني لك هذا الموضوع؟
لبنان مثل بغداد بالنسبة إليّ، أحب هذا البلد كثيراً عندما أغادر لبنان لإحياء الحفلات أشعر بأنّ قلبي بقي هنا، ولي الشرف أنّني كرّمت في بلد الأرز.


قدمت أغنية في السابق للجيش اللبناني، لماذا غنيّت لجيش غير جيش بلدك؟
غنّيت للعراق وجيشه، لكنني غنّيت للجيش اللبناني البطل كجزء من الوفاء، وأنا نصفي لبناني ولي أصدقاء أقارب وأصدقاء لبنانيون، وصدقني أعتبر أنّ لبنان بلدي أيضاً.

هل هناك أعمال جديدة لك تحضّر لها؟
طرحت قبل أشهر ألبومي الجديد، وبصدد أن أطرح أغنية لبنانية ثالثة.


هل ستعتمد اللون الرومانسي أم الشعبي في الأغنية اللبنانية؟
قدّمت اللون الرومانسي والخفيف في أغنياتي اللبنانية السابقة، الأغنية الثالثة ستكون شعبية.


فارس اسكندر أبرز من يقدّم اللون الشعبي في لبنان، هل من الممكن أن تتعاملا معاً؟
لم ألتقِ به بعد وسأعمل جهدي أن نلتقي، لكن بالنسبة للأغنية الشعبية عُرض عليّ أكثر من عمل وأنا أدرس العمل الأفضل.


الأوضاع الصعبة في الوطن العربي، كم أثّرت في الفن والفنانين؟
تأثرنا نفسياً ومعنوياً، وما يحدث في العراق يؤلمني خصوصاً عندما أشاهد ما يحدث في بلدي وأنا متواجد في بلد آخر، وبالتأكيد الأوضاع الصعبة التي تمر فيها المنطقة أثرت على الفن بشكل عام، لكنّ الإرهاب مهما فعل في العراق لن يقتل الفن وأتمنى من الله أن يحفظ العراق وجميع الدول العربية.


مؤخراً لمع إسم الطفلة العراقية ميرنا حنا في برنامج "ذا فويس كيدز" هل تابعتها؟
الطفل في هذا العمر عندما يغني يريد أن يعبّر عن مشاعره وأنا تابعتها وما شاء الله عليها كانت رائعة وكأنّها فنانة في سن الثلاثين أوالأربعين، وكيف تتعامل مع الجمهور على المسرح، وأتمنى لها كل التوفيق وأنا جاهز لمساعدتها إذا ارادت أيضاً.