تدرك "نعمت"، أي الممثلة سلافة معمار، أن والدها بصدد الذهاب مع شيخ الحارة "الزعيم"، أي الممثل سلوم حداد، و"أبي فهد"، أي الممثل زهير رمضان، إلى منزل "أم جبري"، أي الممثلة شكران مرتجى، بغية استطلاع الحقيقة فتبوح له بسر علاقة "خالد" و"خديجة"، أي الممثلة جيانا عنيد، وذلك في بداية الحلقة الرابعة والثلاثين والأخيرة من الجزء الأول من مسلسل "خاتون".


بدورها، تخبر "خديجة" صديقتها "خاتون"، أي الممثلة كندة حنا، بكل ما تعلمه عن "نعمت" ولا تخفي قلقها من ردة الفعل إذا ما عرف الجميع سرها، فتؤكد لها الأخيرة أنها ستطلب من شقيقها "خالد" بتّ الأمر فوراً. وأثناء مغادرتها، تلتقي "خديجة" مع "خالد" فيخبرها بنيّته زيارة والدها في أقرب وقت، ومن ثم يغضب كثيراً عندما تبوح له شقيقته بما قالته لها الأولى.
يفجّر "أبو جبري"، أي الممثل أيمن رضا، غضبه على "أم جبري" عندما يعلم أن ابنته غير موجودة في المنزل، وعندما تصل يسألهما الرجال حول حقيقة ما تفوّهت به "خديجة" فتؤكد الأخيرة على كلامها إلا أن "أبا تحسين" يعيد الأمر إلى علاقتها بـ"خالد" فيضربها والدها ضرباً مبرّحاً.
يقنع "دانيال"، أي الممثل طوني عيسى، الحاكم العسكري، أي الممثل بيار داغر، بالمساهمة في تنصيب رجل آخر على زعامة الحارة بدلاً من "أبي العز" ويكون من قبلهم. في هذا الوقت تحدث مشادة بين رجال الحارة لسحب الزعامة من "أبي العز" ويمنحه "أبو فهد" مهلة أسبوع ليأخذ بثأره من ابنته وإلا سيبعد من منصبه.
يتبلّغ "الزيبق"، أي الممثل معتصم النهار، من "هارون" ما يحدث بداخل الحارة، بالإضافة إلى موضوع "خالد" وحبيبته، أما "الزعيم" فيصفع إبنه "فاروق" الذي يستمر بالدفاع عن زوجته ويطرده من منزله.
بعد خلاف كبير مع "نعمت"، تقرّر "خديجة" الاعتراف لـ"زمرد"، أي الممثلة كاريس بشار، بحقيقة كونها صلعاء وتخبرها القصة التي بدأت قبل عامين حين أنقذها "خالد" من جندي عثماني كان يريد قتلها، وأنها فقدت شعرها نتيجة الصدمة التي تلقتها حينها.
يتمكن "تحسين" و"خالد" من دخول الحارة، فيتوجه الأول نحو منزله ليفاجئ شقيقته "نعمت" وهي تحفر في الأرض حيث وضعت الذهب المسروق لكنها تحاول إخفاء الأمر، في حين يلتقي "خالد" مع الشيخ ويصطحبه إلى منزل العائلة حيث ينفي وجود أي علاقة بينه وبين "خديجة" ويؤكد لهم نيته بعقد قرانه عليها، وبالفعل تتم قراءة الفاتحة.
يحرّض "فهد" إبن عمته "أيوب" على قتل شقيقته "خاتون" ويذهب معه إلى منزلها، وعندما يجدها الأخير تستيقظ من النوم وتجده أمامها مصرّاً على الانتقام منها، وفي الوقت نفسه يصل "الزيبق" فيشتبك مع "فهد" ويطعنه بالخنجر.