يبلغ "الزيبق"، أي الممثل معتصم النهار، رجاله بأنه سيتصرّف بجثة "كريم"، ويؤدي دوره الممثل يوسف الخال، ويطلب منه الإسراع في مغادرة المغارة والانتقال إلى مركز جديد، وذلك في بداية الحلقة الحادية والثلاثين من مسلسل "خاتون".



تعترف "خاتون"، أي الممثلة كيندا حنا، لشقيقها "خالد" بأن "نعمت"، أي الممثلة سلافة معمار، كانت وراء فكرة هروبها مع "كريم" وتؤكد له أن الأخيرة هي التي سرقت الذهب من غرفة والدها. ومن ثم، تؤكد "خاتون" لـ"درية"، أي الممثلة جيني إسبر، أنها ستنتقم من "الزيبق" وستجعلها أرملة مثلها.

ينتقل "الزيبق" ورجاله إلى الموقع الجديد حيث يطلب منهم العثور على المخبر السري ليعترف أمام "خاتون" بحقيقة زوجها لكنهم يصلون متأخرين إذ أن الفرنسيين سبقوهم وألقوا القبض عليه كما اختفت "داليدا"، أي الممثلة غنوة محمود، من منزلها أيضاً، في حين يعمد "الزيبق" إلى تحفيز "خالد" على نقل الجثة إلى الحارة والقول إنه قتله بنفسه.

يقوم "دانيال"، أي الممثل طوني عيسى، بتعنيف المخبر السري وينقله إلى غرفة التعذيب بغية الحصول على اعتراف منه بإفشاء السر لـ"الزيبق". أما "خالد" فيعود إلى الحارة ومعه جثة "كريم" فيستقبله الجميع بالحفاوة والتقدير.

يبلّغ "دانيال" الحاكم العسكري، أي الممثل بيار داغر، بأن "الزيبق" قام بتغيير موقعه وبالتالي عليهم الضغط على أهل حارة العمارة وبالتحديد "الزعيم"، أي الممثل سلوم حداد لمعرفة المقرّ الجديد. ويتجدد الصراع بين "أبي العز" و"أبي فهد"، أي الممثل زهير رمضان، وابنه اللذين يصرّان على قتل "خاتون" لغسل العار ويطالبان بسحب الزعامة من والدها الذي يتوجه مع رجال الحارة إلى المخفر ويسلّم الجثة إلى رئيس المخفر.

يخبر "خالد" شقيقته "زمرد"، أي الممثلة كاريس بشار، عن لقائه مع "خاتون" وبأنها حامل ويطلب منها أخذ الحيطة والحذر من "نعمت"، ومن ثم يتمكن من الهرب أثناء بحث الفرنسيين عنه في المنزل.

وفي ختام الحلقة، يحاول "أبو فهد"، الانقلاب على "أبي العز" من خلال زعامات الحارة لكنهم يرفضون الإصغاء إليه.