تظهر نوايا أميرة "غادة عبد الرازق" ناحية سليم الخواجة "ماجد المصري" ونيتها الانتقام منه، فهي تكون قد جهرت السم ووضعت له في الطعام، بينما يكون هو الآخر يريد التخلص منها ويكون جهز لها السم ووضعه في زجاجة الشراب.


يأتي سليم إلى أميرة بعد ان انقذت ابنه عام من الغرق حيث وقع في النيل بسبب فقدانه لتوازنه وهو سكران، يشكرها سليم ويطلب منها أن يتناولا الطعام وَالشراب معاً.
تستدرج أميرة سليم لتناول الطعام الذي وضعت به السم لقتله، لكن عندما يبدا بالأكل تطلب منه ألا يأكل، وَتعترف له أنها وضعت السم في الأكل، فيصاب سليم بالتوتر وَيشكرها لأنها لم تنفذ خطتها وَلأنها حذّرته قبل الأكل، وَيقوم هو بتقديم الشراب لها لتهدأ أعصابها، فتقوم بشرب الكاس دفعة واحدة وَتشعر بالدوار فيخبرها انها ستموت بعد دقيقتين لانه هو الآخر وضع لها السم في الشراب، فتخبره انها قامت بتغير الزجاجة وانها لن تموت وتشهر المسدس بوجهه في محاولة لقتله، فيشاهدها نادر "فتحي عبد الوهاب" الذي كان بقبضة رجال سليم ويريدون قتله فيصرخ بها أن لا تقتله حتى لا تصبح مجرمة مثله، فيطلب سليم من رجاله إخلاء سبيل نادر وَيغافل أميرة وَينتزع المسدس من يدها ويحاول قتلها، لكن في تلك الأثناء يبدأ مازن وَرجال رشاد بتنفيذ الخطة المتفق عليها للإنتقام من سليم وَإبنه عتصم فيبدأون بإطلاق النار وَيقتل مازن عاصم أمام عينَي والده سليم.
يتم القبض على سليم ويتم تحويله للخانكة حيث يصاب بإنهيار عصبي بعد موت عاصم ويحاول الإنتحار.