يعمد العاملان في المقهى الشعبي الذي يعمل فيه (آدم)، الممثل أحمد داش، إلى بث الشك في رأس مالكه ويجعلانه يعتقد أن الفتى من المباحث بخاصة وأنه يمتلك حاسوباً نقالاً ويدّعي اسماً غير اسمه الحقيقي، فيستشيط الأخير غضباً، وذلك في مطلع الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل "سقوط حر".

ما إن يعود (آدم) إلى المقهى حتى يبادره مالكه بأن عليه البوح بالحقيقة، فيخبره بجزء منها وعندما يحاول إقناعه بضرورة العودة إلى والدته يفرّ هارباً من المكان. وبينما تستعد (نهال)، أي الممثلة أنوشكا، لاصطحاب (ملك)، تؤدي دورها الممثلة نيللي كريم، إلى السوق يصل (سليم)، أي الممثل أحمد وفيق، ويصرّ على مرافقتهما. وأثناء قيامهما بالتسوّق، تستعيد (ملك) بعض الذكريات التي تجمعها معه وتكتشف أنه كان يرافقها أثناء اختيارها للملابس أيضاً.

بعدما يتعرّض لعملية سطو من قبل شابين يلحقان به ويضربانه ويسرقان حقيبته بما فيها، يتجه (آدم) نحو منزل (رضوى)، الممثلة فريال يوسف، التي ترحّب به وتخبره عن ضرورة إبلاغ والدته بعودته بخاصة أنها غادرت المصحة للبحث عنه.

تستعيد (ملك) ذكريات جديدة عن (سليم) تتضمن اعترافاً بحبه لها، وذلك قبل أن تتلقى خبر العثور على ابنها فتذهب سريعاً مع والدتها د. (سهام)، الممثلة صفاء الطوخي، وخالتها لرؤيته لكنه لا يظهر تعاطفاً معها. ومع ازدياد وتيرة الذكريات، تكتشف (ملك) أن (سليم) هو الذي زرع في رأسها فكرة قيام شقيقتها وزوجها بخيانتهما، وأنه أقنعها بسكوته عنهما فقط لأجلها ولئلا يضطر إلى الابتعاد عنها إذا ما انفصل عن أختها.

د.(وليد)، الممثل محمد فراج، يزور (آدم) ويتحدث إليه ويقنعه بضرورة التفكير بمستقبله بعيداً من حياة الشارع الصعبة وبكيفية التعامل مع مشاكله العائلية بوعي وإدراك. وأثناء شرح د.(وليد) لوضع (آدم) وكيفية التعامل معه لاستعادة تقثه بالجميع، تدخل (ملك) الغرفة وتطلب لقاءه منفرداً. فهل ستخبره بحصيلة ذكرياتها؟