ستطل علينا يومياً في أيام شهر رمضان المقبل من خلال جزء جديد من مسلسلها الكوميدي "يوميات زوجة مفروسة أوي" "الجزء الثاني" والذي يعتبر أولى تجاربها الحقيقية في مجال الكوميديا ، فهي الممثلة المصرية داليا البحيري التي تعرف كيف تختار أدوارها جيداً حيث أثبتت نفسها في الكثير من الأعمال الرومانسية والتراجيدية وآخرها الكوميدية ، وكان للفن هذا الحوار الخاص والمميز جداً معها.

بداية لماذا تأخرتم بإنطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسلك الكوميدي "يوميات زوجة مفروسة أوي" والمقرر عرضه في السباق الرمضاني بخاصة أن الكثير من مسلسلات السباق قد تم البدء بتصويرها بالفعل منذ فترة كبيرة ؟

بصراحة التأخير كان لأسباب كثيرة من أهمها أننا صممنا كفريق عمل أن نخلص الورق الخاص بالمسلسل قبل بدء التصوير حتى نتمكن من تقديم هذا الجزء بنفس مستوى الجزء الأول بخاصة أن مهمة إضحاك الجمهور مهمة إنتحارية من وجهة نظري.

ماذا عن تطوير شخصية "انجي" التي تقدمينها في هذا الجزء؟

هي نفس الشخصية في الجزء الأول ولكن ثمة تغيرات طفيفة تطرأ على الشخصية من أهمها أنها ستكون في إكتئاب دائم ، لكن هناك مفاجأة في هذا الجزء أنه سيكون هناك طفل جديد في العائلة.

هل ينتابك الخوف من تقديم كوميديا تعتبر أول مرة من خلال تجربتك في هذا المسلسل بجزأيه الأول والثاني؟

أعتبرها خطوة صعبة بالنسبة لي لأن الكوميديا برأيي شيء صعب جداً وهذا ليس كلامي فقط بل سمعت هذه المقولة أكثر من مرة طوال مشواري الفني. لكني لم أتخيل أنها بهذه الصعوبة لأنه سهل جداً أن تجعل الجمهور يبكي لكن من الصعب جداً أن تضحكهم ، ويجب أن يكون السيناريو مكتوباً بشكل جيد جداً كي تؤدي دورك كما ينبغي.

هل تجمعك برأيك كيمياء معينة بالممثل خالد سرحان بخاصة أنه قد سبق وتعاونت معه في ثلاثة أعمال ؟

الحمد لله أن هذه الصورة ظهرت على الشاشة ولاحظها جمهورنا، لأنه بالفعل هناك كيمياء خاصة تجمعني بالجميل خالد سرحان خصوصاً أننا شاركنا معاً في أكثر من عمل.

لماذا إخترتِ أن تغني أنتِ تتر المسلسل بدلاً من الاستعانة بفنان كباقي المسلسلات؟
بصراحة طبيعة العمل وقصته هما اللتان فرضتا أن نتشارك أنا والصديق خالد سرحان الذي يشاركني البطولة في أغنيات المسلسل الداخلية بينما أقدّم أنا أداء غنائياً في تيتر البداية والنهاية لأنهما جزء من دراما العمل .

كيف ترين المسلسل في وسط المنافسة في السباق الرمضاني؟

إن مسلسل هذا العام ليس كما العام السابق فقد أصبح له جمهور ينتظره، لهذا لست قلقة. رمضان موسم المنافسة بين الكبار.

أين داليا البحيري من السينما؟

ليست داليا البحيري وحدها هناك نجوم كثيرون غائبون عن السينما. وأتمنى أن تعود السينما كما كانت سابقاً ، أنا متشوقة لأعمل في السينما. صحيح أنه يعرض عليّ أعمال لكنها دون المستوى لهذا أرفضها.

هل من الممكن أن نراكِ في برنامج رمضاني؟

صعب لأنه لا يمكنني أن أظهر في الموسم نفسه مرتين.

كلمة أخيرة من داليا البحيري "للفن"؟

أحب أن أتوجه بالشكر "للفن" على مجهوده، وأتمنى له المزيد والمزيد من التألق والنجاح، وتحياتي لكل الشعب اللبناني الجميل والمحبوب.