شهدت مدينة بيروت بعد ظهر أمس ارتفاعاً في نسبة الأدرينالين لدى عدد من مشاهير الفن والإعلام جرّاء مشاركتهم في سباق "الكارتينغ" الخاص، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجانات بيروت الثقافية التي تقام حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي في الواجهة البحرية لبيروت.

وكانت رئيسة مهرجانات بيروت الثقافية السيدة لمى تمام سلام قد افتتحت أمس قرية المحرّكات الميكانيكية "Motor Village" التي استهلّت نشاطاتها مع سباق "كارتينغ" للنجوم أقيم داخل حلبة Pit Stop Karting وشارك فيه عدد من نجوم الفن والإعلام الذين تنافسوا بحدة ضمن أجواء لم تخلُ من الحماسة والمرح في آن واحد.

إفتتحت السيدة لمى سلام السباق- الذي حضره السوبر ستار راغب علامة، والفنانان جوزيف عطية ورويدا عطية وشارك فيه كل من: الفنان نقولا الأسطا، الإعلامية بولا يعقوبيان، الإعلامي ميشال قزي، الممثل ومقدم البرامج وسام صبّاغ، المخرجة رندلى قديح، ملك جمال لبنان السابق والممثل وسام حنا، الممثلة ميرفا القاضي، والفنان ميشال قزي- بركوبها سيارة الكارتينغ وقيامها بدورة واحدة قبل انطلاق السباق الرسمي.

وبعد قيام النجوم بإجراء سبع دورات تكلّلت بأجمل الأجواء وارتفعت معها حدة المنافسة وأصوات المتابعين المشجّعة، تمكنت الإعلامية بولا يعقوبيان من احتلال صدارة الترتيب، في حين حلّ الفنان ميشال قزي ثانياً، والفنان نقولا الأسطا ثالثاً.

وبعد إعلان النتائج، إعتلى الفائزون الثلاثة المنصة الخاصة واستلموا الدروع التكريمية ليصار من بعدها إلى تكريم جميع النجوم المشاركين في هذا النشاط الرياضي المقام بهدف دعم وتنشيط السياحة في بيروت.

وبعد انتهاء السباق، وقف موقع "الفن" عند آراء بعض النجوم المشاركين وفي مقدمتهم الفنان نقولا الأسطا الذي قال: "ما يحدث اليوم وخلال هذا الأسبوع أيضاً ضمن فعاليات مهرجانات بيروت الثقافية هو أفضل تحدٍ لأي نوع من الحروب. أشعر بالفرح والعنفوان بعدما شاهدت ماذا يحدث هنا لأن اللبناني هو إنسان مفعم بالحياة ويتمسّك بالسلام والمحبة. تحية لكل منظّمي هذه المهرجانات ولكل أحبائي الفنانين الذين لبّوا الدعوة وشاركوا في السباق أو حضروه".

بدوره، عبّر الإعلامي ميشال قزي عن سعادته بالمشاركة في السباق قائلاً: "سعدت بالمشاركة في هذا السباق ضمن مهرجانات بيروت الثقافية حيث اجتمعت مع عدد من الزملاء الإعلاميين والفنانين. التجربة جميلة جداً وكنت أتوقع الفوز لكنني حللت في المرتبة الرابعة" ويتابع ضاحكاً : (رابع... يعني مركز مقبول).

ويختتم حديثه بالقول: "لبنان بحاجة إلى هذا النوع من المهرجانات التي تعيد الحياة إلى نبض الشارع ولكل الناس".

الفنان جوزيف عطية الذي واكب الحدث قال لنا: "السباق كان رائعاً جداً ويعكس الوجه الثقافي للبنان الذي يجمع الفنانين

والإعلاميين على الدوام في نشاطات مميزة. سعيد جداً بحضوري هذا الحدث دعماً لهذا النوع من النشاطات السياحية والرياضية والفنية وعسى أن يحافظ بلدنا دوماً على صورته الجميلة وإيصالها إلى كل العالم العربي والعالم أجمع".

أما المخرجة رندلى قديح فقالت: "كان يوماً مميزاً ضمن فعاليات مهرجانات بيروت الثقافية حيث تحدّينا بعضنا البعض تحت حرارة الشمس المرتفعة ومع ارتفاع نسبة الأدرينالين.

هذه المجموعة من المشاهير تواجدت بكل محبة لتثبت للناس أن رأس لبنان سيبقى عالياً دوماً، ومن هنا أشكر السيدة لمى سلام على رعايتها لهذا الحدث الذي من شأنه دعم السياحة في لبنان.

أتمنى لو يتمكن كل شخص منا من إبراز تميّز لبنان في مختلف الميادين وصورته الجميلة، ونحن على استعداد للمشاركة في فعاليات عدة من هذا النوع".