في فندق "ساڤوي" شرم الشيخ، أحيا الفنان وائل جسّار حفلاً غنائياً يمكن اعتباره أحد أكبر حفلات المدينة التي زحف اليها عشرات الآلاف من اللبنانيين والعرب لمناسبة عطلة شمّ النسيم (الفصح القبطي).

وقد حقق وائل كعادته في حفلاته المصرية إقبالاً كبيراً جداً، لكن المميز في نجاح تلك الليلة هي الحفلات المنافسة له، والتي تجاوزها بنجاح رائع.

ففي مكان آخر من شرم الشيخ، كانت النجمة المصرية شيرين تحيي أول حفل لها بعد عودتها عن قرار الإعتزال. وفي الليلة التالية كان الموعد (مساء الأحد أول مايو - أيار) مع حفلين ضخمين، واحد للسوبر ستار راغب علامة، وآخر لفارس الغناء عاصي الحلاني. ورغم كل هذه المنافسة، خرج الجسّار كما الأبطال... أبطال شباك التذاكر الصعب في مثل هذه الظروف الفنية.

وقد حضر الحفل حشد من السياح اللبنانيين، بالإضافة الى جمهور مصري، وكان بين الحضور الإعلامي الزميل د.جمال فياض، الذي كان مع أسرته وبدا بغاية الإنسجام في السهرة، وهو صرّح قائلاً "وائل جسّار فنان كبير وقدير، وما حققه هذه الليلة معجزة فنية في عالم المنافسة الفنية، جمهور وائل المصري واللبناني لم يخذله يوماً، وحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، تقدير لوائل ودوره في تنشيط السياحة في مصر، وخصوصاً مدينة شرم الشيخ".