عندما قرر الفنان المصري عمرو دياب ان يخوض مجال التمثيل من خلال مسلسل "الشهرة"، يبدو أنه كان يبحث عن عمل يتحدث عنه وعن مجده ونجاحه فقط.

فانشغل بتفاصيل كثيرة ناسيا ان عناصر العمل الجيدة هي التي تساهم في نجاحه.

ولكن المشاكل التي صادفت العمل وأدت إلى تأجيله مراراً جعلتنا ننظر الى الامور بطريقة أخرى. تم تغيير مخرج العمل اكثر من مرة بدءا بأحمد نادر جلال ثم رامي إمام وأخيراً طارق العريان. وبعد الاستقرار على العريان انتقلت المشاكل إلى نص العمل، فاعتذر مدحت العدل عن المسلسل ووقع اختيار الشركة المنتجة على وسام صبري لاعادة كتابة النص.

وكل هذه المشاكل وعمرو دياب يلتزم الصمت ويرمي الكرة بملعب فريق العمل وعلى رأسه المنتح تامر مرسي.لا بل وصل به الامر إلى التصريح ، بحسب مقربين منه، بانه كان وراء تأجيل تصوير العمل مراراً لأنه خائف من خوض هذه التجربة.

وبرأيي ان هذا الضياع الذي يتخبط فيه المسلسل ليس من مصلحة أحد وخصوصاً عمرو دياب الذي يتعامل مع الموضوع بصفته النجم وبذلك هو يقضي بنفسه على العمل الذي كلما تأجل كلما تراجعت حظوظه... وهذا رأينا الخاص.