يبدو أنه في المجال الذي نعمل به والزمن الذي نعيش فيه حالياً من إنتقدك وذم بك أحببته وإهتميت به ومن مدحك وأحبك تجاهلته.


هذا تقريباً ما حصل في سهرة الاحتفال بالموريكس دور مساء الاثنين في مطعم بابل ، فبعد أن وجهت لنا دعوة ولرئيسة التحرير هلا المرّ وبعد أن أرسلنا مصورنا الخاص ومراسلنا الخاص لتغطية تفاصيل الحفل كالعادة ولإظهار كل ما هو مميز في هذه السهرة والترويج لها ، تفاجأنا بالمقاعد التي إختارها لنا القيمون على الحفل ، فكان مكان رئيسة التحرير وبعض الاعلاميين الزملاء المحترفين والذين لديهم مكانة مميزة في الاعلام اللبناني ، في آخر الصالة ووراء العمود تقريباً رغم انهم لطالما دعموا ونشروا اخباراً مفصلة وخاصة عن الموريكس ونجومه.
ويبدو أن بعضهم يفضلون الصحافي الذي يقدح ويذم بهم ويبرز الأخطاء ويغض النظر عن الايجابيات كي يقدروه ويعرفوا قيمته والفرق بينه وبين الآخرين "فناس بسمنة وناس بزيت".