في تغطية خاصة للفن-أطل الفنان نقولا الأسطا عبر مداخلة هاتفية في برنامج "سُمع في لبنان" الذي تقدمه سابين يوسف ابي نخول عبر إذاعة لبنان الحر (102.

5).

نقولا تحدث عن اغينته الجديدة "لعبة صدا" حيث قال إنه يفتخر بها رغم أنها بعكس السير السائد، وكاتب الأغنية نعمان الترس عالج موضوع أغنية عاطفية بطريقة راقية.
وتابع نقولا ان بعض الأشخاص يقولون إن الناس هي من تريد هذ النوع السائد من الفن، ولكن أقول لهم هذا غير صحيح والآراء حول أغنيتي الأخيرة تثبت ذلك .



وذكر نقولا انه حين يلاقي رضا الناس على العمل هنا يشعر بنشوة النجاح .

وقال نقولا إن الأغنية لحنها حيث انه لفتته كلاماً وموضوعاً ، وبأرشيفه هناك الكثير من الأغنيات من ألحانه .

وسيقدم نقولا فيديو كليب للأغنية لكن همه الأكبر هو أنها تحتمل الكثير من الأفكار الإخراجية، والفيديو كليب سيكون بتوقيع عبدو ديب الذي أخرج "هيدي قصتنا" و"ما تغيرت ".

وقال نقولا إن كل إنسان يكون موعوداً في أن تحقق أغنيته النجاح ، معتبراً أن "لعبة صدا" تستحق الأوسكار وليس فقط الموريكس دور.




وتابع ان لجنة التحكيم إذا كانت تريد ان تسلط الضوء على عمل جميل ، بالتأكيد ستكون اغنيته في الصدارة.

وقال نقولا ان هناك شكاً في أن يبقى عمالقة مثل وديع الصافي وزكي ناصيف.

وذكر نقولا أنه بدأ في حياته الفنية في كورال في الكنيسة، ولكن في الوقت الحاضر لا يمارس الترنيم الكنسي كثيراً، وأوضح نقولا انه ليس كل من يغني يمكنه أن يرتل، حيث ان الترنيمة هي بالروح والتمكن من أن يكون الجسر الصالح بين ربك وبين الناس اللي عم يسمعوكي .

ويزعل نقولا حين يحصرونه فقط في نطاق الترنيم بل هو فنان أيضاً.





وقال نقولا انه يعلن عبر لبنان الحر أنه مستمر والآتي أعظم، حيث انه يحضر أغنية شبابية جميلة جداً بإيقاع نشيط جداً.

وفي عيد الحب لن يحيي نقولا أي حفل بل ذكر انه "ضاهر انا ومرتي غنجا ودلعا"، فهي تستحق وهو لم يوقع على اي حفل مفسراً أنه بات يقول كلا بشكل سريع على أي أمر لا يشبهه .

يذكر ان البرنامج يعده الصحافي الدكتور بيدرو غانم .