بدأت تكشف تدريجياً هوية الاعمال الدرامية التي ستغزو الشاشات العربية هذا العام خلال شهر رمضان المقبل، وبدأ الممثلون يحسمون قراراتهم بشأن الأدوار التي سيجسدونها.

ومن بين الأعمال التي سنشاهدها هذا العام مسلسل "ياريت..." الذي سيجمع الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، الممثل السوري مكسيم خليل، الممثل السوري قيس الشيخ نجيب والممثلة باميلا الكيك والممثل جوزيف بو نصار وغيرهم من الأسماء اللامعة في مجال التمثيل.

وعلى الرغم من ان فريق العمل لم يكتمل بعد، وما يزال أمام الكاتبة كلوديا مرشليان بعض الحلقات للانتهاء منها، إلا ان المخرج فيليب أسمر يستعد للمباشرة في تصوير "يا ريت .." قريباً.

وقد دعت شركة "Eagle Films" أهل الصحافة والاعلام للاحتفال باطلاق العمل بحضور نجوم العمل ماغي بو غصن، مكسيم خليل، قيس الشيخ نجيب، جوزيف بو نصار، باميلا الكيك والكاتبة كلوديا مرشليان والمخرج فيليب أسمر.

وقد تحدث فريق العمل عن المسلسل الجديد خلال المؤتمر بشكل سريع من دون الغوص في تفاصيل الشخصيات أو الادوار.

قالت الكاتبة كلوديا مرشليان:" مسلسل "يا ريت" فيه احاسيس ومشاعر كثيرة بالاضافة إلى الأحداث التي تدور فيه. كل واحدة من الشخصيات هي عالم بحد ذاتها. كنت ارغب بكتابة هذا النوع من المسلسلات منذ فترة. شعرت وكأنها المرة الاولى التي اكتب فيها نصا فيه المشاعر والاحاسيس ممزوجة مع هذا الكم من الأحداث. مسلسل "يا ريت" يعكس صورة مجتمعنا اليوم، المجتمع اللبناني المختلط بالأشقاء السوريين. العمل مجموعة قصص حب وخيانة ومسامحة وعدم مسامحة. اخترت هذا العنوان للمسلسل لأن كل شخصية فيه ترغب أن تقول هذه العبارة واكثر من مرة. بالنسبة لي ليست المرة الاولى التي اعمل فيها مع مكسيم خليل فهو صديق عزيز وليست المرة الاولى التي اعمل فيها أيضاً مع ماغي بو غصن وباميلا الكيك وجوزيف بو نصار والجميع، ولكنها المرة الاولى التي اتعامل فيها مع قيس الشيخ نجيب ويشرفني هذا الأمر. كما انه ليس التعاون الأول مع فيليب أسمر بل العمل الـ 16 والعمل الثاني مع المنتج جمال سنان وانا سعيدة جداً بهذا التعاون. نحن نقدم عملاً ليدق بقلوب الناس واعتقد انه سيصل لأكبر عدد من المشاهدين".

المنتج جمال سنان قال :"مسلسل "يا ريت" سيكون عملا مميزا، اعدكم بعمل يلاقي اعجاب الكثيرين خصوصاً اننا أمنا له كل المقومات الانتاجية المطلوبة".

الممثل السوري مكسيم خليل تحدث عن اسباب مشاركته في العمل وقال:" نحن عادة نتلقى العديد من العروض ونختار منها ما يناسبنا وما نشعر انه قريب منا. هناك شيء ما في هذا المسلسل لمسني، كما انني شعرت ان التوليفة مع الممثلين والشركة جيدة ومناسبة أحسست انه يجب أن اخوض التجربة".

الممثلة ماغي بو غصن قالت:" المسلسل فيه الكثير من المشاعر وكلمة "يا ريت" تختصر أموراً كثيرة. ادوارنا تحكي عن ماضينا ومدى قدرته على التأثير على حاضرنا وأن يدمرنا مستقبلنا. العمل فيه الحب والخيانة والألم والوجع".

الممثل قيس الشيخ نجيب قال:" عدا المشاعر والحب والخيانة والتوليفة التي تضم ممثلين من لبنان وسوريا، مسلسل "يا ريت" يلامس الواقع كثيراً. المسلسل يعكس صورة الذي نعيشه في هذا الوقت، اكان ما يعانيه السوريون وما يحصل من كوارث في بلدنا او تأثير الاختلاط اللبناني – السوري الذي بدأ منذ 3 سنوات تقريبا. هذا الامر كان اضافة بالنسبة لي لكي اكون في هذا المسلسل".

الممثلة باميلا الكيك قالت:" أنا أجسد دور "تينا" فتاة لديها الكثير من العقد النفسية التي نجدها عند كثير من بنات هذا الجيل بسبب البيت والبيئة التي تعيش فيها. "تينا" ستواجه مشاكل كثيرة داخل منزلها وفي الحب الذي تعيشه والذي هو مقعد جداً".

الممثل جوزيف بو نصار:" مسلسل "يا ريت" يتضمن مواضيع مهمة جداً وشخصيات عديدة مهمة. الأحداث في هذا العمل مرتبطة جدا ببعضها لدرجة نشعر فيها أن الشخصيات يسكنون في مبنى واحد ولكن في الواقع هم موزعون. الشخصيات كلها مترابطة بسبب مواضيع حساسة منها الانساني ومنها الاجتماعي ومنها تأثير السياسة على المجتمع اللبناني والسوري. دوري هو "نديم" والد باميلا وزوجتي نهلا داوود .. قصة مترابطة مع اننا لا نقابل كل الشخصيات في العمل. موضوع تفكك الاسرة المعالج في هذا المسلسل بطريقة ذكية وغير مباشرة وبعمق".

وأخيراً المخرج فيليب اسمر قال:" مسلسل يتميز بواقعيته وهو حقيقي ويشبه الواقع جدا وجريء. "يا ريت" نصور العمل و"يا ريت" يعجبكم".

ثم كانت جولة من الاسئلة العامة التي طرحها أهل الصحافة والاعلام على النجوم المشاركين، بحيث افتتحت رئيس تحرير موقع "الفن" الاعلامية هلا المر الاسئلة بسؤال وجهته للكاتبة كلوديا مرشليان :" لاحظت من خلال الاعمال التي قدمتها ماغي بو غصن كم هي ممثلة اكثر منه نجمة يهمها اولا جمالها وتفرض التركيز عليه في النص. وبالتالي كم استفزتك ماغي لتكتبي لها دورا تعتمد فيه على تمثيلها أكثر من جمالها؟"

اما جواب كلوديا فكان:" استفزتني ماغي وأنا استفزيتها أيضاً. أنا أكثر ما أسعدني في هذا العمل هو أن العنصر النسائي موجود فيه، ماغي وباميلا، تمثلان من دون التفكير كثيراً بالشكل. وانا من خلال نص العمل أجبرتهما على التمثيل كثيراً والاعتماد على البساطة والصدق في الاداء. وبعد الخبرة والاعمال الدرامية التي رأيناها الشكل وحده لم يعد يكفي. وانا اعتقد ان ما قدمته ماغي في فيلم "السيدة الثانية" برهنت من خلاله انها تؤدي دورها على اكمل وجه بعيدا عن أمور الجمال والمكياج".
وعما اذا كانت ماغي ستغرم بمكسيم و قيس، أجابت:" أنا مغرمة بهما قبل المسلسل، وماذا يحصل في المسلسل يأتي لاحقاً".
وبدورها قالت ماغي:" شكرا لك على ما قلته عني. انا أجمل مرة رايت فيها نفسي على الشاشة كانت في مشاهد السيدة الثانية عندما "مرمغني" فيليب بالوحل ونزع عن وجهي مساحيق التجميل ووضع زيت زيتون وتراباً على شعري. المكياج والماركات العالمية لا تجعل من الشخص ممثلاً وهذا ما ندرسه في هذا المسلسل مع فيليب ومع مايا حداد لنكون قريبين من الحقيقة".

لمشاهدة ألبوم الصور، اضغطهنا.