تسابق شركات تكنولوجية الزمن لطرح سكرتيرة رقمية في الأسواق، بغرض توفير خدمات أذكى وأدق من تلك التي تقوم بها موظفة آدمية.

وذكرت رويترز أن الشركات الكبرى صارت تتنافس بشكل محموم لتحقيق السبق، في الوقت الذي تقدم شركة "أبل" سكرتيرة تسمى سيري، وتفخر "مايكروسوفت" بسكرتيرتها الرقمية كوتانا.

وتراهن الشركات التكنولوجية الكبرى على السكرتيرة الرقمية لجمع معلومات بشأن زبائنها ونمط إنفاقهم للمال، كي توظف تلك المعلومات في الإعلانات التجارية.

وبحسب متابعين، فإن السكرتيرة الرقمية تبالغ في الدقة، بخلاف الموظفة الآدمية، فضلا عن قدرتها على اتخاذ القرار، حتى وإن كانت زميلتها الرقمية أقوى ذاكرة وأسرع أداء.